الصين تتوعد تايوان وواشنطن تتعهد بالحفاظ على حرية الملاحة

انتهت القمة الافتراضية بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج، التي عُقدت عبر «الفيديو كونفرانس» بالتزام البلدين بعلاقات ودية طيبة والمحافظة على التعاون المشترك بينها وتبادل الرئيسين وجهات النظر في القضايا المتعلقة بينهما سواء التجارية أو الاقتصادية، وقضايا الحريات التي تعلق عليها إدارة بايدن اهتمامًا متزايدًا.

ووضع الرئيس الصيني شي جين بينج ثلاث نقاط رئيسية في سياسة البلدين المستقبلية، وهي: الاحترام المتبادل بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، واحترام الأنظمة الاجتماعية، والتعايش السلمي بينهما.

احترام المصالح الجوهرية

وقال شي بينج لنظيره الأمريكي إن هناك مصالح جوهرية يجب احترامها بين الطرفين، وأحقية كل دولة في التنمية، والحق في الحفاظ على مصالحها العليا والإستراتيجية والقومية، دون إملااءت أو شروط من طرف على آخر.

وأكد الرئيس الصيني أن أزمة المناخ العالمي من الممكن لها أن تكون بداية قوية وجديدة للتعاون بين الصين وواشنطن لما لهما من قوة صناعية وتجارية.

الأزمة التايوانية

وشدد الرئيس الصيني على اتخاذ بلاده إجراءات شديدة التعقيد حال محاولات «تايوان» الانفصال عن الوطن الأم «الصين»، أو تجاوزها الخطوط الحمراء المرسومة لها من قبل بكين.

وناقش الرئيس الصيني عدة ملفات دولية منها أفغانستان وإيران وكوريا الشمالية، إلى جانب قضايا أخرى من بينها أزمة إمدادات الطاقة العالمية مع ضرورة اتخاذ تدابير ضرورية لإمدادات الطاقة.

حماية الصناعة الأمريكية

وتحدث الرئيس الأمريكي خلال القمة الافتراضية بتأكيده ضرورة حماية الصناعة الأمريكية وحقوق القائمين عليها من الممارسات الاحتكارية الصناعية والتجارية الصينية.

التزام واشنطن بحرية الملاحة

وأكد بايدن ضرورة تعهد واشنطن بالتزامها نحو الحفاظ على حرية الملاحة في المحيطين الهادي والهندي أمام الحركة التجارية الدولية وليس بين البلدين فقط.

موقف أمريكا من أزمة تايوان

وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ملتزمة بوحدة الأراضي الصينية دون تجزئة أو مقاطعات إقليمية وفق المبادئ الستة التي أقرتها واشنطن.