قصة التابوت الأخضر الذي استعادته مصر من الولايات المتحدة
قسم الأخبار مصر 2030نجحت مصر في استعادة، تابوتا فرعونيا مسروقا كان معروضا في أحد المتاحف الأمريكية، ويعود تاريخه إلى فترة الأسر الفرعونية الأخيرة، التي امتد حكمها لمصر من 664 إلى 332 قبل الميلاد، وهو لكاهن يدعى "عنخ إن ماعت".
وسُرق التابوت من قرية أبو صير، شمالي البلاد، من قبل شبكة دولية لتهريب الآثار، هربته إلى الولايات المتحدة في 2008، عن طريق ألمانيا.
وفي عام 2013، أعاره أحد هواة جمع الآثار لمتحف هيوستن لعلوم الطبيعة.
وأعيد التابوت بعد تحقيق استغرق عدة سنوات.
وسلمه دبلوماسيون أمريكيون للسلطات المصرية في حفل رسمي أقيم الاثنين بالقاهرة، حضره وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير السياحة والآثار أحمد عيسى.
وقال القائم بالأعمال الأمريكي في مصر، دانيال روبنشتاين: "هذا اليوم رمز في تاريخ التعاون الطويل بين الولايات المتحدة ومصر، في مجال حماية الآثار والحفاظ على الإرث الثقافي".
وقال عيسى: "عودة التابوت دليل على جهود مصر المستميتة في استعادة الآثار المهربة".
وكان المدعي العام في مانهاتن، ألفين براغ، قال في سبتمبر إن التابوت الأخضر، الذي تفوق قيمته المليون دولار، هرب من مصر على يد شبكة دولية لتهريب الآثار.
وهربت الشبكة أيضا التابوت الذهبي الذي أعيد إلى مصر في 2019، وسلم إلى السلطات المصرية في 2020 رفقة 6 قطع صودرت في متحف الآثار متروبوليتان في نيويورك العام الماضي.
وليست الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي أعادت أثارا إلى مصر في الفترة الأخيرة.
ففي عام 2021، سلمت إسرائيل للسلطات المصرية 95 قطعة أثرية عثر عليها معروضة للبيع في القدس.
وقالت جامعة أيرلندية الشهر الماضي إنها تعتزم إعادة تابوت ورفات بشرية محنطة ومجموعة من الأواني الأثرية.