أعراض متلازمة «الطفل النكدي».. وطرق علاجها
جهاد حسن مصر 2030يعاني الكثير من الأطفال من مشكلة متلازمة الشعور بعدم الرضا أو الفرح، " متلازمة الطفل النكدي "، ويتحول حتى بعد الأوقات السعيدة التي يعيشها إلى النكد وبشكل سريع فما سبب ذلك؟.
متلازمة الطفل النكدي
ويعرف الأطباء متلازمة الطفل النكدي بأنها حالة تصيب الطفل تجعله في حزن أغلب الوقت، ولا يشعر بالفرح إلا قليل جدًا، ثم يتغير مزاجه للحزن والنكد مرة أخرى وبشكل في غاية السرعة.
ما هي صفات الطفل النكدي؟
ومن أبرز ما يظهر على الطفل الذي يعاني من متلازمة النكد بحثه الدائم عن السلبيات في كل شيء محيط به، وأنه تشاؤمي لأبعد الحدود، فرحته سريعة وخاطفة وتختفي بسرعة.
كيف تساعدي طفلك على التخلص من متلازمة النكد؟
1- الحذر من وصفه "بالنكدي" وإذا كنت تفعلين ذلك فعليك بالتوقف فورًا.
2- كُفي عن تقديم المواعظ له وخاصة عن عدم تقديره لمجهودك في إسعاده؛ وذلك لأن الطفل في هذه الحالة لا يسمع ما يقال له.
3- لا تنفي مشاعره فمثلًا بعد رحلة للتنزه يخبرك أنه لم يكن سعيدًا فاسمعيه جيدًا ولا يكون ردك: "بالعكس كنت سعيدً أثناء الرحلة"، وذلك لأن نفي المشاعر يرسخها.
4- انصتي لطفلك جيدًا عند الشكوى وعند الانتهاء من حديثه وبكائه المعتاد قومي باحتضانه أخبريه أنك تحبيه وتتمني إسعاده، وذلك لا حضن الأم يحد من هرمونات التوتر عند الطفل.
5- تعتبر مشاركة الطفل في نشاط يفضله نقطة جيدة في الحد من متلازمة الطفل النكدي ومن أمثلة الأنشطة التي يحبها أكثر الأطفال ويجب عليك مشاركته فيها: "تناولا الطعام سويًا، شاهدي معه برنامجه الكرتوني المفضل، إلعبي معه ألعاب الفيديو، شاركية لعبة "الاستغماية أو الغميضة" فأي نشاط يحبه طفلك شاركيه إياه".
6- ومن أهم ما تقدمه الأم لطفلها كذلك: توقفي عن اللوم، لا للعتاب، وإياك ونقده وذلك في العموم وفي كل الأحوال حتى يتمكن طفلك من الإحساس بالحياة.
واقرأ أيضًا..
الرعاية الصحية: إنقاذ مسنة عمرها 87 عام بعد تعرضها لانفجار بالمرارة ووجود خراج بالكبد