وتحققت رؤية الرئيس السيسي
تأييدات وتهديدات عقب إعلان ترشح القذافى الإبن
شيماء الزلبانى مصر 2030تحققت الرؤية السياسية المصرية في ضرورة إخلاء كافة الأراضي الليبية من جميع العصابات والمليشيات والكيانات المسلحة ، فضلا عن خروج المرتزقة الأجانب ، وإعادتهم لبلادهم لتحقيق انتخابات رئاسية وبرلمانية " نزيهه" تعبر عن إرادة جموع الشعب الليبي دون تفرقة بينهم او تحقيق فصيل سياسي انتصارا بقوة السلاح.
تهديدات بغلق لجان الإقتراع:
شهدت الساعات القليلة الماضية تهديدات اطلقتها المليشيات المسلحة الليبية المعارضة للانتخابات بيانات، قالت إنها سوف تقوم بغلق لجان الاقتراع ، حال استمرار مواصلة ترشح "أحمد سيف الإسلام القذافي" ، للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 24 ديسمبرالمقبل.
فى حين رأى الباحث السياسي الليبي عبد العزيز إغنية، أن ترشح سيف الإسلام يعتبرإختبارا للأطراف السياسية فى ليبيا ومدى تقبلها لمعارضيها .
خاصة وأن سيف الاسلام له ظهيرا شعبيا فى ليبيا يسانده ويدعمه فى خوض الإنتخابات منهم جماعة " الخضر " والتى خرجت بـ بيان مؤيد لسيف الإسلام وتدعمه فى خوض الغنتخابات الرئاسية
شروط المفوضية الوطنية العليا الليبية للمتقدمين بالترشح للرئاسة:
أعلنت اللجنة الوطنية الليبية ، والمنوط بها رفض أو قبول أوراق المتقدمين للترشح للانتخابات الرئاسية ، قبولها أوراق أحمد سيف الإسلام ضمن المتقدمين لترشيحات الرئاسة ، يؤكد إستكماله لكافة الشروط التي وضعتها اللجنة ، إلي جانب حصوله علي توقيعات الـ 5 آلاف توقيع من الليبين وفق شروط التقدم، فضلاً عن خلو صحيفته الجنائية بعدم وجود أحكام قضائية جنائية تتعلق بالأمانة والشرف وهي شروط تنطبق علي القذافي الإبن.
بركان الغضب والمليشيات المسلحة:
خلال الأسبوع الماضي أعلنت جبهة بركان الغضب، شروطها للمشاركة فى العملية الانتخابية ، وهي جماعة مسلحة أسسها فايز السراج ، رئيس المجلس الرئاسي السابق ، والموالي لجماعة الإخوان الإرهابية .
كان بيان بركان الغضب رسالة لداخل الشأن الليبي وخارجة أنها لن تخضع لنزع سلاحها ورفضها التام لخروج المرتزقة الأجانب ، وهي الشروط الرئيسية التي وضعها المجتمع الدولي لضمان حصول الناخب الليبي علي حقوقه السياسية الكامله في إختيار من يمثله رئاسياً وبرلمانياً ، مع توفير جميع الاجراءات التي تضمن دخول وخروج الناخبين من لجان الاقتراع دون خوف او ضغوط تمارسها الكيانات والمليشيات المسلحة .