قصة اغتيال النقراشي على يد إخواني تبناه وعلمه بعد وفاة والده
مها البديني مصر 2030في مثل هذا اليوم، الموافق 28 ديسمبر، تحلَ ذكرى اغتيال رئيس الوزراء المصري الأسبق، محمود فهمي النقراشي، على يد أحد أفراد جماعة الإخوان الإرهابية.
التاريخ الدموي للجماعة يكشف حجم المؤامرات والخيانة التي حدثت في عهدهم، إذ قتله طالب بكلية الطب البيطري ينتمي لجماعة الإخوان، والذي قام النقراشي نفسه بتبني ذلك الطالب وتعليمه بعد وفاة والده.
وكشف حادث اغتيال محمود فهمي النقراشي، النقاب عن التاريخ الدموي للجماعة الإرهابية.
محمود فهمي النقراشي، من مواليد الإسكندرية عام 1888، ودخل عالم السياسة وأصبح واحدًا من أهم الشخصيات المعروفة في تاريخ مصر، وكان له دور كبير خلال ثورة 1919م، وحكم عليه بالإعدام من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزي بسبب انضمامه للثورة، والتي كان من قياداتها واعتقلته سلطات الاحتلال عام 1924، وأطلقت سراحه ثم تولى وزارة المواصلات المصرية عام 1930.
تولى محمود فهمي النقراشي، رئاسة وزراء مصر عدة مرات، حيث جاءت في جو تسوده المظاهرات والاضطرابات التي عمّت البلاد والتي تصدى لها بعنف شديد، ومنها مظاهرة الطلبة التي خرجت من جامعة فؤاد الأول إلى قصر عابدين والمعروفة بـ"حادثة كوبري عباس".
وفي عام 1948 أصدر النقراشي قرارا جريئًا بحل الجماعة الإرهابية، بعد انتشار جرائمهم، وهو ما أثار الجماعة التي سعت لاغتياله، حتى قام اغتالته عبر بعض الأفراد المنتمين للجماعة.
واغتالت رصاصات الغدر والإرهاب رئيس وزراء مصر السابق محمود فهمي النقراشي، بعدما صدور قرار حل جماعة الإخوان، التي عقدت العزم على قتل رئيس الوزراء، بواسطة شاب يدعى عبدالمجيد حسن، وكان يرتدى زيا عسكريا، وادعى بأنه ضابطًا، ثم قام بإطلاق الرصاص على النقراشي فور وصوله إلى مبنى وزارة الداخلية.
اقرأ أيضاً:بالأرقام.. مصر تُحقق طفرة قياسية في إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي