البابا تواضروس يكشف كواليس جديدة عن ثورة 30 يونيو «فيديو»
أحمد العلامي مصر 2030كشف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن الكواليس السياسية لثورة 30 يونيو، وتحديدًا خلال الفترة من 18 يونيو، وحتى بيان إزاحة الجماعة الإرهابية عن الحكم في 3 يوليو.
وقال تواضروس، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «تحدثت هاتفيًا مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يوم 18 يونيو 2013 وقلت له تعالى نروح نطمئن على البلد عند الدكتور مرسي؛ وذهبنا وتحدثنا معه نحو ساعتين ولكن في أمور لا تخص الوضع المتأزم في البلاد حينها، وفي نهاية الاجتماع سألناه ما الذي سيحدث يوم 30 يونيو فقال: ((أبدًا هيجي 30 وهيجي بعده 1 و2 و3))؛ فخرجنا بانطباع عدم وضوح الصورة».
وأكمل بابا الإسكندرية: «بعدها في 30 يونيو نَزَلَت الجماهير إلى الشارع، والناس تحركت شعبيًا؛ لعدم قبول الوضع القائم حينها، ثم دُعيت إلى اجتماع 3 يوليو، وكان هناك نحو 20 شخصًا بالاجتماع، وكنت أعرف بعضهم، وأدار سيادة المشير عبد الفتّاح السيسي الاجتماع بطريقة ديموقراطية، وأوضح لنا أمورًا، واستمع للمناقشات، والاقتراحات، واستقرت المناقشة على خطوط سجلها أحد الأشخاص، وعُرضت على مسؤول قانوني بالقوات المسلحة لضبطها قانونًا، ثم عُرضت على الإمام الأكبر لصياغتها نحويًا، وطُلب من كل منا إلقاء كلمة للجماهير ثم ألقى القائد العام للقوات المسلحة بيان 3 يوليو؛ وكلنا أخدنا بعضنا بالأحضان بعد البيان، وتناولنا الطعام على مائدة كبيرة، ثم غادرنا».