خلال لقاء شكرى مع نظيره الإماراتي
القاهرة تجدد التزامها: أمن الخليج «خط أحمر»
شيماء الزلبانى مصر 2030جددت مصر الالتزام الكامل بالوقوف خلف الأشقاء في منطقة الخليج، جاء ذلك خلال لقاء اليوم الأحد، والذي جمع بين سامح شكري وزير الخارجية ونظيره الإماراتي عبدالله بن آل نهيان.
وتشهد منطقة الخليج العديد من التوترات الناجمة عن المحاولات الإيرانية المستمرة منذ الثورة الخومينية عام 1979، لبسط نفوذها على دول الخليج العربي، والتلويح الدائم باستخدام قدراتها العسكرية ضد دولها، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه قيادة الدولة المصرية قبل 7 سنوات، قائلا، إنه يولي الملف الأمني الخليجي أولوية تماثل الأهمية القصوى للأمن القومي المصري.
مسافة السكة:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي جملته الشهيرة في بداية حكمه، إن القدرات العسكرية المصرية قادرة على التصدي لكل محاولات الهيمنة التي تحاول أن تفرضها دول إقليمية علي الأشقاء في الخليج، وهو التعبير الذي لقي تأييدا عربيا ومحليا مطلقا للدعم المصري لدول الخليج وقدرة القيادة السياسية في توفير الأمن والاستقرار لحكام وشعوب الخليج.
القاهرة أبو ظبي وعلاقات تتسم بالأخوة والتنمية:
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا للعلاقات العربية، لما شهدته منذ سنوات من تعاون مثمروبناء، أسفر عن زيادة الدعم الإماراتي في مجال التعاون بين الدولتين، وزيادة الاستثمارات الإمارتية، فضلا عن مساندة "أبو ظبي" للقاهرة في جميع المحافل الدولية، وبخاصة خطواتها السياسية والاقتصادية عقب ثورتها في 30 يونية 2013، وهو ما مهد للثورة المصرية الانطلاق لتحقيق آمال المواطن المصري في التنمية وبناء دولته الجديدة.
فيما قدم الجانب المصري لدولة الإمارات، المساندة الفعالة في كافة أوجه التعاون المشترك بين البلدين، وبخاصة في مجالات التكنولوجيا والإلكترونيات، والسياحة والصحة والتعليم .
وتعتبر المباحثات التي جرت أمس بين سامح شكري ونظيره الإماراتي، تأتي وفق تعليمات القيادة السياسية للدولتين في التباحث والتشاور الدائم لآهم الملفات التي تعيق التنمية بالمنطقة، وعلى رأسها الجانب الأمني، الذي توليه القيادة المصرية اهتماما خاصا به.