بواسطة كيس شطة.. أخ يقتل شقيقه انتقامًا لشرفه: «اغتصب زوجتي»
جهاد حسن مصر 2030ما زالت تفاصيل الحكاية تروى في الشوارع والأزقة بمنطقة الدرب الأحمر، فالجريمة الواقعة في عام 2019 من ضمن الجرائم التي شكلت سلسلة ممتدة من "الجرائم الأسرية"، والتي يفقد فيها الشخص نفسه وعقله وينعدم ضميره فيرى أن أهله أعداءه، أو يعتدي على شرف أخيه غير مباليًا بأنه أحق الناس بحماية عرضه وحفظه.
حارة سكة الشابوري
وفي تفاصيل الجريمة التي شهدت تفاصيلها حارة سكة الشابوري شقيقان يعيشان في نفس المنطقة، الحياة هادئة مستقرة إلى حد كبير، كلاهما له مصدر دخله، وأمهما كانت دائمًا تردهما بعد كل خلاف، ولكن بعد زواجهما كانت زوجة الشقيق الصغير لا يعجبها الوضع، وترى أن استئثار الأخ الكبير بمحل لبيع السجائر وشقة سكنية، استغلال ولابد أن يأخذ حقه من شقيقه مناصفة لكونه إرثًا وخاصة بعد وفاة الأم.
الشقيق الأكبر في السجن
واصلت الزوجة تحريضها لزوجها ضد شقيقه والذي تم إلقاء القبض عليه منذ فترة بسب تعاطي المواد المخدرة، وعند خروجه من السجن بعد قضاء المدة فاتح الأخ شقيقه في مسألة تقسيم الميراث بينهما، فبدأت شرارة الخلاف تزداد أكثر بينهما.
مشاجرة زوجية
وشاءت الصدفة أن تنشب مشاجرة كبيرة بين الشقيق الأكبر وزوجته بسبب زيارتها المتكررة لأسرتها وغيابها عن البيت، وانتهت المشاجرة بطرده لزوجته من المنزل، ولم تجد الزوجة ملجأ غير الجلوس في الشارع، وأثناء ذلك مر شقيق زوجها وزوجته فقاموا بدعوتها للمبيت لديهم.
مخدر في الشاي
وجد الزوجان في مبيتها فرصة لإجبار الشقيق الأكبر على التنازل عن طريقة خدعة شيطانية فقدمت "سلفتها" لها كوب من الشاي وعندما شرعت في شربه اكتشفت بأن طعمه غريب فتيقنت أنهم أرادوها بشر، وقاموا بوضع مادة مخدرة في المشروب المقدم، وبالفعل قام شقيق زوجها بالاعتداء الجنسي عليها واغتصابها وتصوريها في أوضاع مخلة.
وعندما استفاقت هرولت لبيت زوجها لتخبره بما تعرضت له، فجن جنونه لم يفكر سوى في الانتقام، فقام بشراء "كيس شطة"، وسلاح أبيض.
جريمة قتل بـ "كيس شطة"
وبعدها توجه الجاني إلى منزل شقيقه ثم ألقى عليه "كيس الشطة"، حتى لا يتمكن من الدفاع عن نفسه وأتبع ذلك بطعنه بالسكين عدة طعنات في مناطق متفرقة من جسده، وبعدها أصاب زوجة شقيقه بعدة طعنات وجروع غير قاتلة، وحينما هرع الأهالي لإنقاذ الموقف هدد من يقترب منه لإسعافة بالقتل حتى تأكد من وفاة شقيقه وفر هاربًا.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وتحويله للنيابة ثم إحالته إلى محكمة الجنايات بعد اعترافه بقتل شقيقه الأصغر انتقامًا لشرفه.
اقرأ أيضًا..
قتل الأب والأم والشقيق.. لماذا انتشرت الجرائم داخل الأسرة المصرية؟.. خبراء يجيبون
قصة ولا في الخيال .. الحاجة فايزة عرفت طريق ولادها بعد أكثر من 30 عامًا غياب