الخارجية الأمريكية تطالب بضرورة خروج «مرتزقة ليبيا»

دخلت الحملة الدولية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا مراحلها الحاسمة، عقب انتهاء مؤتمر باريس لمناقشة الوضع في الأراضي الليبية، وحملت مسودة المؤتمر ضرورة خروج المسلحين الأجانب " المليشيات" وتسليم الجماعات الليبية أسلحتها للحكومة لمنع وقوع صدامات مسلحة بين أنصار المرشحين خلال الانتخابات.

 

مطالبات أمريكية بسرعة خروج المسلحين:

دعت الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته مساء اليوم السبت، كافة الأطراف المسلحة بتسليم أسلحتهم للحكومة الليبية، كما دعا البيان الأمريكي إلى خروج المقاتلين الأجانب قبل بدء الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر المقبل.

وقالت جيرالدين جيرفيث المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية مساء السبت: إن واشنطن تسعى لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر، مع دعمها الكامل في أحقية الشعب الليبي اختيار ممثليه في المحافل الدولية.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، لقناة "ليبيا الأحرار" أن الشعب الليبي يحق له ووفق إردته اختيار من يمثله، وأن يرى بلاده حرة وقد خرج منها كل من حمل السلاح من المرتزقة الأجانب والقوات الأجنبية .

الخارجية الأمريكية تؤيد بيان مؤتمر باريس:

خرج البيان الأمريكي بعد ساعات من انتهاء مؤتمر باريس والذي شارك فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤيدا وداعما لمطالب جموع الليبين في إجراء الانتخابات في موعدها الشهر المقبل، وتأكيد المشاركين فيه على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا، وهو الأمر الذي يلقى معارضة من فصائل سياسية سبق لها دعوة الجماعات والتنظيمات المسلحة للمشاركة معها في القتال ضد المؤسسات الشرعية للبلاد.

توصيات مؤتمر باريس:

يذكر أن البيان الختامي لمؤتمرباريس، أكد على إرساء القواعد السياسية لمؤتمر برلين، لوقف الحرب بين الفصائل الليبية، والذي بدأ بوقف إطلاق النار، والموافقة على حكومة وطنية لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأقر البيان الختامي لمؤتمر باريس بكافة البيانات الصادرة عن لقاءات فرقاء ليبيا والتي بدأت منذ عام 2015 ، بما فيها مؤتمر باريس وباليرمو وما نتج عنها من قرارات.