صفحة جديدة فى العلاقات المصرية البريطانية
جونسون يقود إنجلترا للتصالح مع مصر
شيماء الزلبانى مصر 2030شهدت العلاقات المصرية البريطانية شد وجذب، خاصة في السنوات الـ6 الأخيرة ، نظراً لتواجد قادة للجماعة الإرهابية " الإخوان " في العاصمة البريطانية لندن وإتخاذها مقرا دولياً للجماعة ، تنطلق منه لكافة الدول العالمية.
موقف بريطاني غامض:
اتخذت بريطانيا عدة مواقف تخالف المصالح المصرية ، لم تتوقف علي تأيدها لـ "الإرهابية "، ولكنه امتد لقطاعات السياحة والتجارة والتعاون الأمني بين القاهرة ولندن، وهي الأسباب التي دعت القاهرة إلي النظر للموقف الإنجليزي بـ "ترقب " ، من أجل الحفاظ علي هويتها الإسلامية والعربية ، والعمل علي توافر الفرصة المناسبة لشرح وجهة مصر في نقاط الخلاف بينهما .
قمة جلاسكو تهئ مناخ ودي بين القاهرة ولندن:
اللقاء الحار الذي جمع بين الرئيس عبدالتفاح ، ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، في مؤتمر المناخ الأخير، والذي عُقد تحت رعاية الأمم المتحدة في اسكتلندا، كان بداية لتصفية الأجواء، بعد أدركت لندن أهمية الاستماع للرؤية المصرية ، بضرورة الحفاظ علي أمنها الاستراتيجي والقومي في محيط ملتهب ، ما بين حروب أهلية إلي محاربة الإرهاب ، ومنع تدفق اللاجئين الأفارقة إلي أوروبا .
الاتصال الهاتفي الأخير بين القاهرة ولندن، أكد علي التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالمناخ والخطط البريطانية لتخفيض نسبة الانبعاثات الناتجة عن الصناعة البريطانية ، في ضوء ترأس مصر واستضافتها لمؤتمر المناخ القادم تحت رعاية الأمم المتحدة .
وتناول الاتصال رفع التعاون بين البلدين فيما يخص السياحة البريطانية لمصر ، بعد نجاح القاهرة في تنفيذ خطط أمنية مشددة داخل المطارات و المعابر الحدودية ، وهي التي أدت لعودة السياحة الروسية والبريطانية للمنتجعات السياحية بالسواحل المصرية ، بعد سنوات من المقاطعة ، بعد حادث تفجير الطائرة الروسية في الجو ومصرع جميع ركابها البالغ عددهم 224 راكبا.