في ذكرى ميلادها.. ما لا تعرفه عن أم السينما المصرية «عزيزة أمير »
فاطمة عبد السلام مصر 2030تمر اليوم الذكرى الـ120 على ميلاد صاحبة لقب أم السينما المصرية، هي أول مخرجة ومنتجة في السينما المصرية، الفنانة عزيزة أمير.
نشأتها
ولدت عزيزة أمير فى 17 ديسمبر 1901، اسمها الحقيقى هو مفيدة محمد غانم، ولدت في طنطا وتوفى والدها بعد ولادتها بـ15 يوما، فسافرت أسرتها إلى الإسكندرية.
في عام 1927، أنتجت عزيزة أول فيلم طويل صامت وهو فيلم "ليلى".
مشوار عزيزة أمير الفني
دخلت عزيزة أمير إلى السينما من باب المسرح، انضمت إلى فرقة رمسيس المسرحية برئاسة يوسف وهبى، وقدمت مسرحية “أولاد الذوات” من إخراجها، والتى تحولت إلى فيلم سينمائي، كانت مرشحة لتمثيل دورها قبل أمينة رزق.
أسست شركة سينمائية تحت اسم «إيزيس»، وكان أول عمل لها من خلال الشركة هو "نداء الله" إخراج المخرج التركى الذى لا يعرف اللغة العربية، وفشل الفيلم.
حياة عزيزة أمير الشخصية
في بدايتها تكفل بها قريباً لها من بعيد، كان سياسى بارز وله مؤلفات أدبية، ودخل كعضو للبرلمان، وسافرت معه إلى أوروبا، وتزوجها سرًا، لكنها بعد فترة طلبت الطلاق، لشعورها بالضيق والكراهية لهذه العلاقة السرية.
وبعد فترة قصيرة، تزوجت من أحمد الشريعى عمدة سمالوط، وأحد أثرياء الصعيد، وبعد ما علمت أسرته بهذه الزيجة، طلقها، لتتزوج من شقيقه، مصطفى الشريعي، ولكنها طلبت الطلاق بعد زواج استمر 7 سنوات، لأنها علمت بزواجة من أخرى سرًا.
أعمال عزيزة أمير
قدمت عزيزة أمير حوالى 20 عملًا، أبرزهم: «بسلامته عايز يتجوز»، «بياعة التفاح»، «حبابة»، «نادية»، «آمنت بالله».
وألفت حوالى 16 عملًا فنيًا، أشهرهم: «ابنتي»، «عودة طاقية الإخفاء»، «قسمة ونصيب».