المدن الجديدة والمجمعات العمرانية فرص عمل ونمو اقتصادي.. تفاصيل
يعتبر التحول إلى المدن الجديدة وإتاحة الوصول إلى البنية التحتية فائقة الجودة من أكثر الأمور التي تساهم في تنشيط التنمية الإقتصادية والإتاحة لخلق فرص عمل مثمرة وخاصة في قطاع الإسكان والمجمعات العمرانية.
المدن الجديدة والمجمعات العمرانية
وعلى هذا الأساس توجه الحكومة المصرية إلتزامتها نحو بناء المجمعات العمرانية والمدن الجديدة بوصفها الحل المثالي الناجح لحل مشاكل مصر في قطاع الإسكان، منذ وضع الخطط الإنشائية وتوزيع النمو السكاني عبر الأراضي المصرية تخفيفاً للتكدس واستغلال للصحراء الشاسعة وذلك بالتوسع في إنشاء المجمعات العمرانية والسكانية والحضارية في جميع أنحاء الجمهورية.
وأكدت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، أن إنشاء المجمعات العمرانية الجديدة تهدف إلى ثلاث أهداف رئيسية وهي، تحفيز القطاع التنموي والإقتصادي، تشغيل الشركات والمجتمعات العاملة في القطاع العمراني وحل أزمة السكن والسكان، استغلال الأراض الصحراوية من ووضعها في حيز المبيعات لتحقيق الفوائض المالية، وكل ذلك يكمن في فلسفة القطاع الحكومي من رفع الناتج المحلي إلى أكثر من 25 % مقارنة بالأعوام السابقة.
فرص عمل ونمو اقتصادي
صرحت د. عفاف نور الدين الخبيرة العقارية، أن قطاع الإسكان معروف بكونه قطاع تنموي لأنه يُغذي القطاعات الأخرى ويستوعب العمالة المختلفة في جميع المجالات.
ويرجع ذلك وفقاً للدراسات الاقتصادية بأن فرص العمل متوفرة في قطاع العقارات والإسكان بشكل كبير، كما أن العمالة غير المدربة أو المدربة يمكنها العمل في قطاع التشييد والبناء، مما يوفر فرص عمل في جميع القطاعات والمستويات، بجانب كونه قطاع استثماري، فهو قطاع حضاري يهدف لخلق مجتمعات عمرانية وسكانية جديدة، بخلاف الوظائف المؤقتة التي يتم توفيرها فقطاع العمران يوفر أكثر من 3.5 مليون وظيفة عمالية على مستوى الجمهورية بشكل مباشر.
اقرأ أيضًا: عقوبات صارمة تنتظر التجار المتلاعبين بالأسعار.. والمبرر: «كل الأسعار زادت»
