ثورة في عالم النقل الأخضر
«الجمهورية الجديدة».. طريقة تشغيل «المونوريل» وصيانته
إيمان سعيد مصر 2030تقترب الجمهورية الجديدة من تحقيق أهدافها، بالتوجه لاستخدام أحدث وسائل النقل الأخضر الحديثة «المونوريل»، التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتواصل الدولة استكمال تثيبت أول قطار على مسار مونوريل شرق النيل بـ«العاصمة الإدارية» أمام فندق الماسة عند محطة مدينة الفنون.
هذا المشروع القومي الضخم سيدخل مصر لأول مرة وسيمثل نقلة وتحولًا كبيرًا في وسائل المواصلات، لأن هذه النوعية من المواصلات تتسم بأنها وسائل نقل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، كما أنها تخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسة، وتجذب الركاب لاستخدام هذه الوسيلة بدلاً من استخدام السيارات الخاصة.
وفي هذا الصدد، تتابع «مصر 2030»، بصورة لحظية خطوات تنفيذ مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة.
أبرز مميزات المونوريل:
- وسيلة مواصلات تتم على أعلى مستوى عالمي من الراحة، بما يتيح انتشار المحطات، ووجود جراج لكل محطة مونوريل.
- يوجد بكل قطار أنظمة مراقبة وكذلك أجهزة مراقبة للحريق وأنظمة إطفاء، ونظام طوارئ كامل يقوم بإبلاغ غرفة التحكم الرئيسية وكذلك فرق الطوارئ اتوماتيكيًا، فضلًا عن وجود نظام طاقة احتياط لتوصيل القطار لأقرب محطة في حالة انقطاع التيار الكهربائي، ويوجد مخارج وممشى للطوارئ على طول الخط.
- تم تصميمه طبقًا لأحدث تكنولوجيا في العالم، لدرجة أن الرمال لا تؤثر إطلاقًا عليه كما يشيع البعض، فقد تم اختبار هذا المشروع بعدة بلدان يوجد بها رياح أكثر من مصر، ولم تنتج أي مشاكل «مثل الولايات المتحدة».
- تم تصميم الهيكل الخرساني ليكون ملائم للتغيرات المناخية من حرارة ورطوبة وغيرها.
- المونوريل ليس منافسًا للمترو بل يتكامل معه، كما أن تكلفة مترو الأنفاق أعلي بكثير من تكلفة المونوريل.
- المونوريل يناسب وجود «وادى النيل» عن طرق المترو، إذ أن هذه المنطقة التي يمر بها المونوريل، وتخطيط الشوارع ووجود نهر النيل يصعب تنفيذ مترو، لذلك تم الاستقرار علي تنفيذ المونوريل.
- وصل حتى الأن القطاران، الأول والثاني من 40 قطارًا سيتم توريدهم لمشروع مونوريل شرق النيل «العاصمة الإدارية»، كما وصل القطار الأول من 30 قطارًا سيتم توريدها لمشروع مونوريل غرب النيل «الـ6 من أكتوبر»، كما يجري تصنيع باقي أسطول الوحدات المتحركة لمشروعي المونوريل، والتي ستصل تباعاً وفقاً للجدول الزمني المحدد.
- المونوريل دائم التشغيل في الظروف الصعبة والمناخية مثل الأمطار أو الرياح العاصفة
- يتوفر به شاشات داخلية، تستخدم في عرض معلومات الرحلة والمحطة القادمة وعرض الاعلانات وغيرها، كما يتوفر به واي فاي، ونقاط شحن.
- تتميز قطارات المونوريل بأنها أحادية السكة، تتحرك على كمرة خرسانية تعمل بدون سائق وتبلغ السرعة التصميمية لها 90كم/الساعة ويصل زمن التقاطر إلى 90 ثانية .
- ستستغرق زمن الرحلة لخط مونوريل شرق النيل «العاصمة الإدارية» 60 دقيقة ولخط مونوريل غرب النيل «6 أكتوبر» 45 دقيقة.
- سيتم ولأول مرة تركيب Screen Doors على الارصفة أمام أبواب القطار للحفاظ على سلامة الركاب.
- سيتم تخصيص أماكن للكراسي المتحركة الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة، مزودة بوسائل للتثبيت، وكذلك سيتم تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركاب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدي حاسة السمع.
- يتم حاليًا دراسة مقترح كارت ذكي، يستخدمه المواطن في كافة المواصلات المتاحة مثل النقل العام والمترو والقطارات الكهربائية لمميزاته بسهولة التنقل من خلال جميع وسائل النقل، وكذلك سوف يكون أقل تكلفة من حجز تذاكر منفصلة.
أما عن صيانة المونوريل
- فتوجد خطط للصيانة الدورية وكذلك في حالة حدوث أعطال حيث تتواجد ورشة مجهزة على أعلى مستوى بمساحة 300,000 م.
أهمية المشروع تكمن في أنه سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً "القاهرة الجديدة – العاصمة الإدارية"، وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر، ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.