الترقب يسود المجتمع الدولي
مستقبل غامض ينتظر إثيوبيا.. والسعودية تدعو لضبط النفس
شيماء الزلباني مصر 2030حالة من الترقب تسود المجتمع الدولي، بعد الإعلان الرسمي من جانب الحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد، بحثه لمواطنيه حمل السلاح، لاقتراب مجموعات التيجراي التالية إلى مشارف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بنحو 40 كيلومتر.
إجلاء الدبلومسين الأجانب ورعاياهم من أديس أبابا:
واصلت البعثات الدبلوماسية الأوربية والأمريكية في إجلاء رعاياها من العاصمة الإثيوبية، بعد أن أصبحت العاصمة صوب مدفعية جبهة تحريرتيجراي، والتي ترفض كافة دعاوي التصالح التي قدمتها الحكومة الإثيوبية ، بعد تورط رئيس الحكومة الإثيوبية في المذابح الجماعية التى وقعت داخل إقليم تيجراي بحسب مراقبين دوليين، وبمشاركة من الحكومة الإرتيرية في القتال إلى جانب حكومة آبي أحمد.
وكانت الولايات المتحدة، طلبت من دبلوماسييها من الذين لا يقومون بأعمال مهمة بالخروج من العاصمة الإثيوبية وفق بيان الخارجية الأمريكية قبل عدة أيام.
فيما أعلنت ألمانيا والسويد وبريطانيا وفرنسا ترحيل جميع رعاياهم، والسفر إلى عواصم بلدانهم في أقرب وقت، بعد التدهور الحاد للجيش الإثيوبي، والذي تعرض لهجمات مباغتة من جبهة تحرير تيجراي، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
السعودية تطالب بضبط النفس:
أصدرت الخارجية السعودية مساء اليوم الخميس، بيانا، حثت فيه أطراف الأزمة الإثيوبية على العمل من أجل عودة الهدوء والاستقرارفى إثيوبيا، وشدد بيان الرياض على طرفي النزاع بإيجاد الطرق الآمنة لتسهيل مهمة البعثات الإنسانية ووصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المتضريين بالأماكن العسكرية والتي شملت معظم الأراضي الإثيوبية.
الموقف داخل إثيوبيا:
شهدت الساعات الأخيرة داخل العاصمة الإثيوبية، بحسب وكالات الأنباء حالة من الترقب سيطرت على المواطنين، بعد خروج معظم الرعايا الأجانب من العاصمة إلى بلدانهم، وهي إحدى المؤشرات التي اعتبرها المواطنين بداية لمعركة عسكرية في قلب أديس أبابا .
وهو الأمر الذي دفع المواطنون لتخزين المنتجات والسلع الغذائية والطبية رغم ندرتها، نظراً لتدهور العملة الإثيوبية أمام الدولار.