اتفاق مصري فرنسي لإخراج «المرتزقة» من طرابلس

شهدت الساعات القليلة الماضية اتصالات مصرية فرنسية على مستوى عالٍ بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول أهم القضايا العالمية. 

مباحثات بشأن الأزمة الليبية

جاءت الأزمة الليبية وإخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل، على رأس القضايا التي تناولها الرئيسان في المكالمة الهاتفية التي تمت بينهما أمس الإثنين، بضرورة تفعيل القرارات الدولية بخروج المرتزقة التي أرسلتها تركيا إلي طرابلس، وهي المليشيات التي تواصل دعمها لبعض الفصائل المسلحة هناك، وهو ما يعرقل الجهود الدولية لإرساء دعائم الاستقرار والأمن للشعب الليبي، الذي يعاني من حروب داخلية بين فصائله السياسية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية.

خروج مرتزقة طرابلس

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، التقي عدداً من القادة والزعماء العالميين فى مؤتمر جلاسكو للمناخ بأيسلندا لبحث خطوات جدية لتفعيل القرارات الأممية التى قضت بخروج المرتزقة من طرابلس، وهي القضية التي تعيق حرية الناخبين الليبيين في انتخابات ديسمبر، وهو ما عبرت عنه القاهرة مراراً في المحافل الدولية والإقليمية، خاصة في جهود مصر الناجحة في لمكافحة الإرهاب.

وتضمن الاتصال بين السيسي وماكرون، قضية السد الإثيوبي، ووشدد الجانبان على ضرورة الحفاظ على حصة مصر المائية دون نقصان مع توقيع اتفاق ملزم للجانب الإثيوبي.