تكلفة تطويرها 50 مليون جنيه.. ماذا تعرف عن قرية الفواخير بالفسطاط؟

تشهد محافظة القاهرة حالياً، تطوير قرية الفواخير بالفسطاط، التي تضم ما يقرب من 152 فاخورة على مساحة 13 فداناً.

نشأة قرية الفواخير المصرية بالفسطاط

تقع قرية الفواخير المصرية في منطقة مصر القديمة، وتحديدًا بمدينة الفسطاط، خلف مجمع الأديان، تلك القرية التي ورثت واحدة من أقدم وأهم الحرف التي خلدت حضارة المصري القديم، وربما حضارة الإنسانية كلها، حينما استغلوا ما يقدمه النيل لهم من هدايا، ممثلة في الطمي الأسواني في صناعة أجمل الجواهر الطينية.

بدأ في عام 2005 إنشاء منطقة صناعة الخزف والفخار بتكلفة إجمالية 100 مليون جنيه بالتعاون مع وزارات البيئة والتعاون الدولي والانتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، وظل المشروع متعثرًا لمدة 15 عام حتى تدخلت الدولة ووفرت الدعم اللازم لاستكمال المشروع.

وأكدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، في تصريحات لها، أن تكاليف تطوير القرية بلغ 50 مليون جنيه، مشيرة إلى أنه تم التمويل بمشاركة مجتمعية، كما تم تخفيض تكلفة توصل المرافق لاستكمال توصيل المرافق للورش.

وشهدت القرية عدة أعمال تطويرية اشتملت على الآتي:

1- استكمال توصيل جميع المرافق «مياه - غاز – كهرباء - صرف».

2- الاستمرار في تركيب أفران الغاز صديقة البيئة والبديلة عن الأفران البدائية وتركيب الولاعات الذاتية لباقي الوحدات بقرية الفواخير.

3- استكمال إجراءات التشغيل الفعلي لباقي الأفران ومتابعة أعمال الإنارة والنظافة وغيرها.

3- رفع كفاءة المباني وتركيب لاند سكيب زراعي.

4- تركيب أرفف جانبية على حوائط كل فاخورة لعرض المنتجات عليها بشكل جمالي بالإضافة إلى طلاء واجهات الفواخير، وتقنين أوضاع العاملين بها.