بمناسبة العيد السنوى الثاني.. الحلم النووي المصري يتحقق
إيمان سعيد مصر 2030تستمر الجمهورية الجديدة، في تكثيف جهودها نحو تنفيذ الحلم النووي المصري بإنشاء محطة الضبعة، إذ بدأت الخطوات الأولى للمشروع منتصف 2020 ومن المخطط أن يتم الانتهاء وتشغيل أول مفاعل خلال عام 2026 بتنفيذ شركة روساتوم الروسية.
محطة الضبعة النووية.. حلم المصريين
وتسعى شركة روساتوم الروسية المسئولة عن المشاركة في بناء محطة الضبعة النووية لتصميم وتنفيذ المشروع وبمشاركة مصرية تصل إلى 25% من المشروع، وبإجمالي قدرة نحو 4800 ميجاوات للمحطة النووية بالضبعة.
وفي هذا الصدد، تحتفل هيئة المحطات النووية، بالعيد السنوى الثاني للطاقة النووية بمصر يوم الثلاثاء الموافق 22 نوفمبر الجاري، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة وبحضور العديد من القيادات وخبراء الطاقة النووية وجميع وسائل الإعلام.
العيد السنوى الثاني للطاقة النووية بمصر
من ناحيته، أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، في بيان صحفي ، أنه تم تحديد يوم 19 نوفمبر ليكون العيد السنوى للطاقة النووية من كل عام فهو يوم تاريخى فى حياة المصريين، حيث شهد هذا اليوم من عام 2015 توقيع الاتفاقية الاطارية الحكومية وكذا الاتفاقية المالية بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث فتح هذا اليوم الباب لتوقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة روس اتوم الروسية واطلاق إشارة البدء فى تنفيذ المشروع.
وأوضح الوكيل أنه سيتم الاحتفال بالعيد السنوى الثاني للطاقة النووية بمصر يوم الثلاثاء المقبل الموافق 22 من شهر نوفمبر الجاري، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية وتشريف دولة رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس كما سيحضره لفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة والعديد من القيادات وخبراء الطاقة النووية والفنانين والصحفيين والاعلاميين.
ومن المعروف أن أهم مميزات المحطة النووية بالضبعة هو اعتماد شركة روساتوم الروسية على اعلى معايير الامان المستخدمة فى هذه النوعية من المفاعلات، علاوة على أنها تعتبر الاعلى امان و الاحدث بالعالم.
المحطات النووية هى المالك والمشغل الرئيسي لمحطة الضبعة
جدير بالذكر أن مصر لا تقبل أي شروط سياسية أو غيرها لإقامة المحطة النووية ، موضحًا أن هيئة المحطات النووية هى المالك والمشغل للمحطة النووية بالضبعة، علاوة على الاعتماد على نسبة من مكونات المحطة النووية محليا وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة النووية المحلية فى مصر.