بعد تصريحاته حول صيدلي القرآن..
بصورة من حرب أكتوبر.. نشطاء يسخرون من إبراهيم عيسى
أحمد العلامي مصر 2030أثارت تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى حول غضبه عند دخول إحدى الصيدليات ورؤيته للطبيب وهو يقرأ في القرآن الكريم، موجة غضب عبر موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»؛ إذ احتل قائمة الأكثر تداولًا، فيما تناول النشطاء تصريحاته بالسخرية.
ونشر الكاتب مختار محمود البرعي، عبر موقع «فيس بوك» صورة لأحد أبطال حرب أكتوبر وهو يحمل مصحفًا يقرأ فيه، معلقًا: صورة تُغضب إبراهيم عيسى؛ المفروض الجندي يقرأ مرجع عن العسكرية في اللحظة دي مش يقرأ قرآن، هو في إيه واللا في إيه؛ مش كده واللا إيه يا صاحب الألف وجه؟!
الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، نشر تصريحات عيسى، وعلق عليها قائلًا: «وأنت مال أهل...؛ يقرأ قرآن ولا إنجيل ولا توراة، وقت ما يحب، مكان ما يحب، دي حرية شخصية، أيها التنويري، مدعي الحداثة والتحديث» مختتمًا منشوره بهاشتاج #ما_تزعلوش.
وعلّق حساب الدكتور أحمد توفيق بيقوله: «أعتقد أن اللي يغضبه اكتر هو هتاف الجنود عند العبور (بسم الله - الله أكبر)، وشوف انت بقى مين اللي بيتحرق لما بيسمع بسم الله؟».
وقال آخر: «حقه يقرأ القرآن طالما مقصرش في عمله واحترف صنعته وبيقوم بشغله على أكمل وجه، كده بقى يبقى الدكتور والضابط والمهندس والعالم مفروض ميعملوش حاجة غير مطالعة كتب في تخصصاتهم؟! عشان يعجبوا حضرتك، هو الطبيعي إن الناس لها اهتمامات في أوقات مختلفة وقت للشغل ووقت لهواية مثل القراءة طالما مش هتأثر على واجبات عمله، ووقت للرياضة، وهكذا؛ أمرك عجيب يا أستاذ إبراهيم بصراحة».
وكان إبراهيم عيسى قال خلال تقديمه برنامجه «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس» أمس الأول الجمعة: «أحيانًا أدخل الأجزخانة أجد الطبيب الصيدلي يقرأ القرآن، وهذا شيء جميل طبعًا مفيش شك طبعًا، وخاصة إن كان يفهمه يضيف لقراءته، لكن من باب أولى ليه ميقرأش كتاب عن الدواء، أو مرجع دواء، أو مشاهدة برنامج وثائقي حول الدواء».
وأكمل عيسى: «ليه أنا موديه كلية طب عشان أفهمه إن علم الحديث النبوي بالنسبة له أهم، طب كان يروح يدرس في كلية أصول الدين في الأزهر يروح يدرس حضرته هناك، لكن أنا موديه كلية علمية لدراسة العلم، ألاقيه مهوم جدا بالحجات النظرية، وأروح لخريج الكليات النظرية أجده مهموم بالحفظ والتسميع والتنمية العمرانية والزراعية، والصناعية، وعدد الطلاب الدارسين في الكليات النظرية أكثر من العلمية بـ 300 ألف طالب فهذه البلد تحتاج إلى مراجعة نفسها شوية».