«خريح كلية الطب وبدأ حياته بـ15 قرشًا».. محطات في حياة رجل الأعمال رؤوف غبور
فاطمة عبد السلام مصر 2030توفي اليوم رجل الأعمال المعروف رؤوف غبور، وهو رجل أعمال مصري، ورئيس مجموعة شركات غبور والعضو المنتدب فى مصر ورئيس مجلس ادارة شركة جي بي غبور أوتو اللى تأسست عام 1985، وهو عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار.
في السابعة من عمره بدأ في العمل، ففكر غبور في بيع الحلويات لزملائه في المدرسة، فكان يمتلك وقتها 15 قرشًا فقط، ففكر في زيادة رأس المال فقام باقتراض 15 قرشًا أخرى من خادمة في بيتهم وذهب لشراء "البسبوسة" ليبعها لزملائه في المدرسة.
وبعد دخوله الجامعة، كان يعمل كموظف بسيط في شركة العائلة، في عام 1976، تحرج رؤوف غبور من كلية طب جامعة عين شمس، وكان وقتها رأس ماله يقدربنصف مليون جنيه، الذي وصل بعد ذلك لـ 30 مليار جنيه، قابعة على عرش إحدى كبرى شركات السيارات العاملة في السوق المصري وصاحبة عدد كبير من العلامات التجارية.
وفي 1992، خسر معظم توكيلاته، لكنه بعد شهور معدودة استعاد مكانته مجدداً وبدأ في صناعة السيارات في هذه المرحلة.
ولم يكتف بصناعة السيارات، وسع من أعماله ليشمل المجال الزراعي لكنه كان يفعل كل شيء بنفسه، وكان معه مجموعة من المديرين والمساعدين لكنهم جميعًا منفذين لقراراته فقط.
وقال رؤوف غبور في مذكراته التي نشرتها الدار اللبنانية تحت عنوان «مذكرات رؤوف غبور خبرات ووصايا» إنه كان يحصل على أمواله من مشروعاته في العراق من خلال عقود النفط مقابل الغذاء في العامين الأولين بانتظام، مؤكدا على حبه للشعب العراقي، غير أن برنامج النفط مقابل الغذاء توقف تماماً عام 2002.
وحدد رؤوف غبور في مذكراته روشتة لتحقيق نهضة مصر الكبرى والتى تتمثل في ملفات التعليم والثقافة والصحة والاستثمار والصناعة والسياحة.
وفي مارس الماضي، أعلنت ابنته دينا رؤوف غبور، أن والدها مصاب بسرطان البنكرياس منذ عام ونصف، لكنه رفض أن يستجيب للعلاج الكيماوي وقتها، وتلقى علاجا عبر آلية أخرى.
وتابعت أن الأطباء أخبرهم أن المرض انتشر في أنحاء الجسم، أن أمامهم شهور قليلة، وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان خبر مرضه.