وكيل الشباب والرياضة بالقليوبية يتفقد التجهيزات الأولية لاختبارات الموهبة الحركية
تفقد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية،اليوم الخميس، الاستعدادات الأولية لاختبارات المشروع القومى للموهبة الحركية لمواليد 2015 / 2016، والمقامة بالصالة المغطاة بستى كلوب "استاد بنها سابقا" يرافقه الدكتور وليد الفرماوى وكيل المديرية للرياضة ومحمود شعبان معاون الرياضة والمشرف العام على المشروع.
حيث يتم اختبارات لأطفال فى اللياقة البدنية والكشف طبى على الصحة العامة للجسم مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية، كما يتم إجراء المقابلة الشخصية للمدربين لاختيار من هم أكثر كفاءة لتنفيذ المشروع وعلى دراية كبيرة بتكوين الطفل ونفسيتهم، وقادرتهم على السيطرة على الأطفال وإخراج افضل ما لديهم.
يأتى المشروع بعد موافقة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة عن بدء المشروع القومى للموهبة الحركية فى محافظات جديدة من ضمنها القليوبية، وذلك بتنظيم من الإدارة العامة للبحوث والمكتبة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة.
يشرف على الاختبارات لجنة من. وزارة الشباب والرياضة تضم الدكتور عاطف نمر خليفة، الدكتور بلال عبد العزيز سيد، الدكتور عبد العزيز سيعد عبد العزيز، الدكتور احمد فاروق عبد القادر، الدكتورة ناهد حجاج مدير عام الشؤون الطبية والمشرف العام الطبى، الدكتور تامر عبد العظيم عبد الموجود مدير عام الإدارة العامة للبحوث والمكتبة الرياضية وعضو اللجنة العلمية، ابراهيم محمد جمال الدين مدير إدارة البحوث بالإدارة العامة للبحوث والمكتبة الرياضية.
يبدأ سن قبول النشء بالمشروع من مواليد 1يوليو 2015 حتى 30 يونيو 2016، وينقسم المشروع إلى مرحلتين، الأولى هى مرحلة "التهيئة الحركية" والثانية مرحلة "التأسيس للنشاط التخصصى"، ويؤهل المشروع الأطفال لمرحلة البطولة من خلال صقلهم بالمهارات الحركية الأساسية لجميع الألعاب الرياضية.
تتركز رؤية "المشروع القومى للموهبة الحركية" فى إعداد جيل من الأبطال الرياضيين فى سن مبكر تدعيماً للمنتخبات القومية كمرحلة تمهيدية قبل المشروع القومى للموهبة والبطل الأولمبى للوصول لمنصات التتويج الأولمبية، ويخضع المشروع لإشراف لجنة علمية متخصصة تضم علماء وخبراء من المتخصصين فى علوم الرياضة المختلفة لضمان سير المشروع بشكل علمى وتحقيق أهدافه واستدامته.
ويعمل المشروع على تأهيل وجاهزية الأطفال من الجوانب الحركية والبدنية والمهارية، ويتم تنفيذ جميع البرامج والأنشطة المنفذة بالمشروع بشكل علمى مقنن بما يتوافق مع المرحلة السنية للأطفال، ويتم توجيه الأطفال للنشاط الرياضى التخصصى فى المرحلة الزمنية المناسبة فى ضوء قدراته البدنية ومهاراته الحركية ونتائج قياساته وتفوقه الرياضى.
