بيئة نظيفة صحية أفضل بثقافة الدقهلية
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة تقديم العديد من الانشطة الثقافية والأدبية والفنية بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله.
إذ نفذ قصر ثقافة البرامون ورشة حكى عن البيئة، نفذها أحمد عطية تناول ضرورة المحافظة على نظافة البيئة المحيطة لطلاب المرحلة الأولى، خاصة أهمية رمي المخلفات في الأماكن المخصصة لها، منعًا لحدوث مخاطر كثيرة تحيط به، ولأن الإنسان هو المسؤول الأول عن تلوث البيئة، لذا فكل ما سن من قوانين وتشريعات لصيانة البيئة وتنقيتها من التلوث تصبح غير فاعلة ما لم تتم تربية الفرد بيئيا، وتكون منطلقا لسلوكياته تجاه بيئته فيصبح متفهما لها ومدركا لظروفها، وعليه أن يكون واعيا بما يتهددها من أخطار ومشكلات، وقادرا على المساهمة بشكل إيجابي في الحد من تلك الأخطار، والعمل على حل تلك المشكلات وتحسين أوضاعها، كما نفذت مكتبة تمي الامديد حوار مفتوح عن التغيرات المناخية وطرق الحفاظ علي البيئة حاوره احمد عبد الهادي تناول ثلاث فئات من الإجراءات اللازم اتخاذها للحفاظ على البيئة، وهي خفض الانبعاثات، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتمويل التعديلات اللازمة، سيؤدي تحويل أنظمة الطاقة من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح إلى تقليل الانبعاثات المسببة لتغير المناخ.
ونظم بيت ثقافة بنى عبيد محاضرة بعنوان "بيئة نظيفة صحية أفضل"، حاضرها عبد المنعم صبري أوضح تعريف البيئة بأنها ما يحيط بالإنسان من نبات وحيوان وهواء وماء وان البيئة النظيفة الصحية تؤثر على صحة الإنسان وتجعله معافى من الأمراض، قادر على الإنتاج والابتكار فيجب على الإنسان أن يحافظ على البيئة بكافة الطرق من خلال تقليل التلوث البيئي وترشيد استهلاك الوقود، بينما نظمت مكتبه كفر طنبول الثقافية ورشه رسوم أطفال عن البيئة النظيفة، ورشه فنيه عن التلوث البيئي بقصر ثقافة نعمان عاشور بعنوان التلوث البيئي، ورشة رسم بمكتبة بسنديلة، لقاء ثقافي مع الاطفال ببيت ثقافة الدروتين، ورشة فنية بمكتبة المجاهد حسن طوبار نفذتها نادية البربري.
