أول تعليق من والد نيمار بعد سقوط تهمة الفساد عن نجله


استقبلت عائلة النجم البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا، أمس الجمعة، نبأ استبعاد لاعب كرة القدم ووالديه من قضية نيمار 2 المزعومة.
والتي اتهمتهما فيها السلسلة التجارية البرازيلية DIS، وكذلك الرئيس السابق لبرشلونة روسيل ونائبه بارتوميو، بالفساد في حسم صفقة نيمار من سانتوس بواسطة المحاكاة التعاقدية.
وعبر والد نيمار عن سعادته في رسالة مطولة نشرها عبر حسابه على موقع "إنستجرام" بعد ساعات من قرار المحكمة، وأعرب عن أمله في أن يغلق الباب بهذا الفصل بالتأكيد بسبب الشكوك حول توقيعه لبرشلونة.
وكتب والد نيمار: "منذ ما يقرب من عقد من الزمان، عشت أنا وعائلتي في ظل أكثر الاتهامات التي لا أساس لها وغير المعقولة والناجمة عن انتقال ابني من سانتوس إلى برشلونة، اليوم، الحمد لله هناك عدل، هذه القصة تنتهي أخيرًا، تلقينا اتهامات من جميع الجهات، الجشع والشركات غير الأخلاقية وبعض الصحافة الخبيثة".
وأضاف: "لقد كانت سنوات من الهجمات التي نفذتها المصالح المالية أو ببساطة بهدف تدمير صورة وتاريخ أحد أعظم الرياضيين في كرة القدم البرازيلية وفي العالم، لشركات تم تشكيلها بشكل صارم في إطار القوان، لكنهم لم يفعلوا شئ يضرنا والحمد لله".
وواصل: "نحن لا نتنازل عن إثبات ملاءمة أفعالنا بشكل قانوني، أولئك الذين هاجمونا جربوها في جميع الحالات الممكنة والخيالية، في أمانة الإيرادات الفيدرالية للبرازيل، CARF (المجلس الإداري للموارد المالية للبرازيل)، والعدالة البرازيلية، والفيفا، ومدريد".
واستطرد: "أخيراً ، في الجملة الأخيرة من برشلونة، لقد خسروا في كل حالة، عندما يترك المال الجيب ويبدأ في الاستيلاء على رأس الرجل، فإن الكراهية تحركه، وهكذا عملوا ضدنا بحقد وجشع، لم نهاجم أبدًا أي شخص خلال هذه الفترة، والجميع يعلم أن طبيعتنا لن تسمح لنا بالتصرف بنفس الطريقة، لكن لا، نحن ببساطة ندافع عن أنفسنا بيقين من شخص لم يتجاوز القواعد بمقدار ملليمتر واحد".
وأكمل: "التلفزيونات والراديو والبوابات الإخبارية والشبكات الاجتماعية حول العالم تردد اتهامات بالتهرب الضريبي والفساد بين الأفراد، ووصلت إلى هراء النشر بأن ابني سيُعتقل ولن يشارك في كأس العالم، حقد أم مصلحة؟ هذا واضح لأن التغطية الجزئية كانت مفقودة، نحن نعلم أن التراجعات، من قبل الجميع ، لن تتم بنفس الشخصية، عدالتنا تأتي من فوق.. إنها تأتي من الله!".
وأتم: "لقد وثقنا دائمًا في عدل الله، لأننا فعلنا الصواب بالطريقة الصحيحة، واليوم نتلقى التأكيد النهائي لعدالة البشر، آمل أن الشركة ومالكيها، الذين حاولوا منذ ما يقرب من عقد من الزمان تدميرنا، بعد أن لم يعد لديهم مكان آخر يلجؤون إليه، يسلكون طريقهم المنفصل في سلام، من جانبنا بعد سنوات عديدة من الاتهامات والظلم، سنفكر بقلوبنا فيما ستكون عليه خطواتنا التالية".