لتحقيق أهداف المناخ.. مشروعات الطاقة المتجددة تحتاج لـ1.3 تريليون دولار سنوياً
تستمر وزارة الكهرباء والطاقة، بمتابعتها الدورية وعملها الدائم نحو تحقيق استراتيجية الوفاء باحتياجات التنمية من الطاقة الكهربائية من خلال الاعتماد على تنويع مصادر الطاقة والاستفادة المثلي من مواردها المتجددة.
مشروعات الطاقة المتجددة
وبالتالي تواصل الوزارة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، من تحسين كفاءة إنتاجها واستخدامها، فضلاً عن التخطيط المستقبلى لمجابهة التطور في الطلب على الطاقة، مع الالتزام بالجودة في الأداء والخدمات.
مشروعات الطاقة المتجددة تحتاج لـ1.3 تريليون دولار سنوياً
وفي هذا الصدد، كشفت وكالة الطاقة الدولية أنّ الاستثمار في الطاقة المتجددة ينبغي أن يصل إلى 1.3 تريليون دولار سنوياً بحلول 2030، لكي يكون العالم على المسار الصحيح للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند المستوى المحدد في اتفاقية باريس للمناخ.
كما رفعت الوكالة في أحدث تقييم لها هذا الرقم من تريليون دولار في توقعات سابقة، ورغم أن هذا المبلغ يزيد على ثلاثة أضعاف ما يُنفق سنوياً على مصادر الطاقة المتجددة اليوم عند 390 مليار دولار، فإنه ليس غير مسبوق بالنسبة إلى قطاع الطاقة، إذ يتطابق مع رقم الاستثمار القياسي في الوقود الأحفوري المسجل عام 2014.
ويُعَدّ خفض انبعاثات الكربون من قطاع الكهرباء من أرخص وأسهل الطرق لخفض الانبعاثات. ورغم زيادة تكاليف الألواح الشمسية وتوربينات الرياح مؤخراً بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية واختناقات سلسلة التوريد، فإنها أصبحت أكثر قدرة على المنافسة مع بدائل الوقود الأحفوري الأكثر تكلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز معلومات مجلس الوزراء، أعلن في أحدث تقرير له مدعومًا بالإنفوجراف بعنوان «قطاع الكهرباء المصري يحقق قفزات ملحوظة»، والتي جاءت نتاجًا للجهود المبذولة في هذا القطاع على مدار السنوات الماضية.
قطاع الكهرباء المصري يحقق قفزات ملحوظة
وأشار المركز في التقرير إلى وصول احتياطي الطاقة الكهربائية في مصر إلى 13 ألف ميجاوات، ليقترب بذلك من معدل الاحتياطي العالمي (25% من الطاقات المولدة)، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات.
فيما بلغت القدرة الحالية للكهرباء المولدة من طاقة الرياح نحو 1634 ميجاوات، مقارنة بنحو 547 ميجاوات في 2014/2015، فيما بلغت القدرة الحالية للكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية نحو 1631 ميجاوات، مقارنة بنحو 140 ميجاوات في 2014/2015. وتجري إضافة 3300 ميجاوات قدرات كهربائية مولدة من طاقتي الرياح والشمس في (2023-2025)، لتقترب الطاقة المركبة من 10000 ميجاوات بنهاية 2025.
