لن تصدق من السارق.. رئيس جامعة سوهاج يفجر مفاجأة عن سرقة متحف كلية الآثار
كشف الدكتور مصطفى عبد الخالق، رئيس جامعة سوهاج، تفاصيل سرقة متحف كلية الآثار بالجامعة، قائلا:"اكتشف الواقعة صباح يوم السبت من اتصال هاتفي من مدير عام الأمن الجامعي أخبرني بالتفاصيل".
وأضاف الدكتور مصطفى عبد الخالق، عبر قناة "صدى البلد": "توجت إلى سوهاج لمتابعة الموقف، وتأكدت من وجود شبهة إهمال من أمن الجامعة؛ وتم إيقاف 7 عن العمل 3 من حرس البوابة الرئيسية، و4 من العاملين في المنطقة المحيطة بالمبنى الموجود به المتحف على خلفية الواقعة".
وتابع: "وجد الباب الحديدي للمتحف الذي يوجد عليه 3 أقفال، مكسور، وبعد فحص الكاميرات تبين وجود طالبين بدأوا السير باكرًا وتفقدوا الغرفة المتحفية، معقبا: "شكينا في هؤلاء الطلاب بقوة، وعلى الساعة 5 تم وضع حائل أمام الكاميرا وتم رفعه نحو الساعة 5.15، ووجدنا لافتة بلاستيكية قديمة كانت منزوعة وحجبت الرؤية عن الكاميرا".
وأكمل: "الطالبين يدرسان في الفرقة الثالثة بكلية التربية النوعية، كان أحدهما واضع أجنة حديد داخل سجادة صلاة من أجل كسر القفل الحديدي، وبعدها تمكنا من فضّ الأقفال الثلاثة، وبعدما اقتحموا المتحف كسروا الزجاج وسرقوا 59 قطعة من الأزهد ثمنًا، بعد ذلك نزلوا على السلالم واتصلوا بزميلة لهم".
وواصل: "بعد ذلك، أخبرا زميلتهما أنهم في حاجة لإيصالهم بسيارتها لأن معهم أدوات رسم، ووضعوا المسروقات في شنطة السيارة، وكان هناك شاهدًا رخاميًا من ضمن المسروقات جعل الطالبة تشك في الأمر نظرًا لثقل وزنه".
وأردف: "بعد ذلك خرجت الطالبة من بوابة الجامعة بالمسروقات، وهو ما رصدته الكاميرات، واستقلوا سيارة تاكسي واتجهوا صوب الكورنيش الجنوبي، واستوقفوا زميلتهم على الكورنيش بعدما اطمأنوا أن المسروقات في أمان؛ من خلال تهريبها عبر سيارة الزميلة التي لم تكن تعلم شيئًا عن الواقعة".
ونوه، بأن والد الطالب الأول، الذي دبّر واقعة السرقة، قال للطالبين إنه سيبيع هذه الآثار؛ وبعدما انتشرت واقعة السرقة على السوشيال ميديا علمت الطالبة بهذا الأمر، وأخبرت أحد الصحفيين الشرفاء من محافظة سوهاج الذي تواصل مع مدير الجامعة وأخبره بتفاصيل الواقعة، مؤكدًا أنه تواصل بعد ذلك مع رجال الأمن؛ ليتم إلقاء القبض على الطالبين ووالد أحدهما من المنزل.
ولفت إلى أنه تم استرداد القطع المسروقة، ولم يحدث بها أي تلفيات، وتمت عملية جرد ومطابقة القطع المستردة مع القطع الموجودة بالعهدة.
