«ميناء جرجوب».. تفاصيل المشروع الذي سينقل مطروح إلى العالمية
تزامنًا مع خطة الدولة لتطوير وتنمية الساحل الشمالي الغربي لمصر؛ تتجه الحكومة حاليًّا لوضع مرسى مطروح ضمن خريطة السياحة والتجارة العالمية، وذلك من خلال إنشاء مشروع ميناء جرجوب الجديد.
ولهذا يرصد «مصر 2030» أبرز المعلومات المهمة عن المشروع وأهميته الاقتصادية.
مشروع ميناء جرجوب
تم توقيع عقود مشروع ميناء جرجوب الجديد في مؤتمر مطروح الاقتصادي، ويتوقع العديد من الخبراء أن تكون لهذا المشروع الآثار الإيجابية على محافظة مطروح التي منها أنه ينقلها إلى العالمية، كما سيعمل المشروع على توفير الكثير من فرص العمل في مجالات السياحة والتجارة والعمل بمختلف طبقاته ومجالاته، وبخاصة أن موقعه قرب السواحل الأوروبية يجعله موقعًا ممتازًا للاستثمار التجاري والسياحي والعمراني.
ميناء جرجوب الجديد يعد أحد أهم المشروعات القومية التي ستجعل مرسى مطروح منارة على الخريطة العالمية للسياحة والتجارة، وذلك تنفيذًا لخطة تنمية الساحل الشمالي الغربي لمصر، إلى جانب أنه من ضمن خطة تسكين 40 مليون مصري في العقود الأربعة القادمة أي لمدة 40 عامًا.
يأتي إنشاء ميناء جرجوب والمنطقة الاقتصادية واللوجستية، أيضًا ضمن خطة المشروعات القومية المهمة، ولعل أبرزها: «إنشاء مدينة العلمين الجديدة و15 مدينة أخرى بالإضافة إلى إنشاء مدينة رأس الحكمة على الطراز العالمي، واستصلاح ربع مليون فدان»، وغيرها من الخطط الجاري تنفيذها أو التي تم تنفيذها بالفعل.
تفاصيل تنفيذ مشروع ميناء جرجوب الجديد
- بدأ تنفيذ المشروع في يناير 2017 وجاهز للافتتاح.
- طول الميناء المدني 1080.8 ألف متر وبغاطس 15 مترًا ودوران السفن 450 مترًا، وحاجز صخري لصد الأمواج بطول 3 كيلومتر.
- يقع على بعد 70 كم غرب مدينة مرسي مطروح بالتحديد بمدينة النجيلة. الذي وقع عقد المشروع اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح السابق في مؤتمر مطروح الاقتصادي الدولي في أكتوبر 2015.
- يضم منتجعات عمرانية حول الميناء التجاري والسياحي.
- يحتوي على مدينة سياحية عالمية ومناطق سكنية ومركز اقتصادي، وتبلغ مساحة المشروع نحو 54 كيلومترًا مع وجود مدارس وفنادق وملاعب وأماكن أخرى فاخرة سياحية ومراكز استشفاء والخدمات كافة.
- حصة مصر في ميناء جرجوب الدولي نحو 51%.
- التكلفة الإجمالية للمشروع 10 مليارات دولار، وسيتم تنفيذه على 3 مراحل، والمرحلة الأولى بتكلفة 2 مليار جنيه وستنتهي خلال عامين.
- الميناء يوفر 30 ألف فرصة عمل ويُعد الأقرب لسواحل أوروبا، حيث يربط قارة أوروبا بإفريقيا.
يخدم المشروعات العملاقة التجارية والصناعية لشركات عالمية
إقامته تأتي لخدمة الأنشطة والمشروعات السياحية وميناء حاويات تجاري عالمي، لخدمة عدد من المشروعات العملاقة التجارية والصناعية لشركات عالمية، بالاضافة إلى إقامة عدد من الفنادق العالمية، كما أنه سيخلق مجتمعات عمرانية حوله، ومنطقة اقتصادية وصناعية لوجيستية سكنية ومدينة سياحية عالمية ومركز اقتصادي على مساحة نحو 54 كم، ومدارس وملاعب ومراكز استشفاء.
بدأ العمل بالميناء بالتوازي مع إنشاء المراحل والمشروعات الأخرى المحيطة به، بحيث تتحول المنطقة بالكامل إلى مدينة عالمية، بهدف إنشاء مدينة سياحية عالمية بقدرات تأمينية عالية ومركز اقتصادي عالمي، وأن المدينة الجديدة طِبقًا للمخطط ستستوعب أكثر من 25 ألف فرصة عمل بعد انتهاء العمل بها؛ لتصبح حجر الزاوية في البناء الاقتصادي للدولة المصرية.
