السجن لمدة عامين.. تطورات مثيرة بشأن قضية فساد انتقال نيمار إلى برشلونة


كشفت صحيفة سبورت الإسبانية، أن شركة DIS البرازيلية، استطاعت بعد رحلة قضائية طويلة، أن تنتهى ما يسمى بقضية نيمار، التى أثيرت من جديد فى محكمة برشلونة الإقليمية.
وكان القاضى خوسيه دى لا ماتا قد أمر بملف نيمار فى عام 2016، لكن القسم الرابع من الدائرة الجنائية للمحكمة الوطنية أجبر بناءً على طلب من مكتب المدعى العام على إعادة فتح ذلك الملف من جديد، بعد ما حدث لرئيس برشلونة السابق، ساندرو روسيل.
وأشارت "سبورت" إلى أنه من الغريب أن شركة DIS ومحاميها يدينون الفساد بين الأفراد أثناء صفقة التوقيع مع المهاجم البرازيلى نيمار من جانب نادى برشلونة، خاصة عندما لا تكون هذه الشخصية الإجرامية موجودة فى البرازيل.
وفوق ذلك فإن قضايا الرياضة والاقتصاد، تُطلب من أجلها أحكام بالسجن كما لو كان المتهمون من تجار الأسلحة أو تجار المخدرات، وهى حالة تمثل عدم تناسب مطلق، كما هو الحال أيضًا عندما يطلب القضاء بأن يتم منع نيمار من لعب كرة القدم فى محاولة لانتزاع حق دستورى لتنفيذ ذلك.
أولئك الذين دبروا كل هذا، دون المساس بحق جميع الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين فى الدفاع عما يعتقدون أنه ملك لهم، لديهم بالفعل ما يريدون، عرض إعلامى حيث تواجد نيمار وفلورنتينو بيريز وروسيل وبارتوميو وآخرين كثر. سيبقى الموظفين مستمتعين.
وأوضحت الصحيفة أن المحاكمة تبدأ الإثنين المقبل، ويمكن أن تستمر حتى نهاية الشهر الجارى، لنظر الاتهامات الموجهة ضد البرازيلى بارتكاب مخالفات أثناء انتقاله من سانتوس، حيث يواجه نيمار تهمة الاحتيال، ويدعى القضاء البرازيلى أن برشلونة اضطر إلى صرف 83 مليون يورو لضم اللاعب.
وذكرت الصحيفة أن نيمار مهدد بالسجن عامين مع غرامة 10 ملايين يورو لصالح الشركة التى كانت تملك 40% من حقوق تسويقه، كما يواجه رئيس برشلونة السابق، ساندرو روسيل، عقوبة بالسجن 5 سنوات لسوء إدارة صفقة نيمار.