«لمحاربة التنمر».. استشاري نفسي.. علموا أولادكم «التجاهل»


أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي الجديد، وأصبح التنمر منتشر بين الأطفال بشكل كبير، ويرجع ذلك لعدة أسباب، وعندما يتعرض الطفل للتنمر يوثر ذلك على نفسيتهم، مما يوثر على مستواهم الدراسي بالمدرسة.
قال الدكتور جمال فرويز، الاستشاري النفسي: «في الحقيقة الطفل المتنمر هو أيضًا ضحية لأنه يعاني من مشاكل نفسية وحرمان عاطفي يجعله يتخلص من ذلك الشعور بالتنمر على الأخرين».
وتابع: « والمفروض الأهل تعلم الطفل عندما يتعرض للتنمر يتجاهل الأمر تمامًا وعدم السماع لكلامهم وهذا يجعلهم يشعرون بـ"إنكار التواجد"، ومع الوقت سوف يتوقف عن إيذاء من حوله بكلامه السئ».
وأضاف: «وهنا يشعر المتنمر بأنه لم يؤثر فيه بأي شكل من الأشكال، ومع مرور الوقت يحسن من سلوكه».
وأشار: "وهنا دور الأهل مهم لازم يقولوا لولادهم كلام إيجابي عندما يخبروهم بتعرضهم للتنمر مثل، هما مضايقين منك لأنك أحسن منهم، الكلام ده بيعيد الثقة في نفوسهم".
وأوضح أن الطفل المتنمر يجب أن على الأسرة في هذه الحالة أن تدعم طفلها، لأنه يشعر بأنه قليل ويشعر بحرمان عاطفي، ودور الأسرة معالجة الأمر من خلال دعمه نفسياً، أو عرضه على أخصائي.