هل تنحاز أمريكا للبرهان أم تواصل تأييدها لحمدوك؟
شيماء عبيد مصر 2030كشفت البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية الامريكية، موقفها إزاء الأحداث بالسودان التي اشتعلت فجر اليوم.
وأكد خبراء سياسيون، أن زيارة المبعوث الأمريكي لدي القرن الإفريقي، حملت عدد من الحلول التي لم تلق استحسان الفريق عبدالفتاح البرهان، الأمر الذي تسبب في وضعه رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، تحت الإقامة الجبرية، وعزل مسئوليين بالحكومة وولاة الاقاليم السودانية.
وكانت السفارة الأمريكية بالخرطوم، قد أعربت عن بالغ قلقها إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات المسلحة اتخذت إجراءات ضد الحكومة المدنية في السودان.
وأدانت السفارة الأمريكية بالخرطوم، الأعمال التي تعوق الانتقال الديمقراطي للسلطة في السودان.
ودعت جميع الفاعلين الذين يعرقلون الانتقال في السودان إلى التنحي ، والسماح للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون بمواصلة عملها المهم لتحقيق أهداف الثورة.
تجدر الاشارة، إلي أن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، كان قد زار السودان في الفترة من 23 إلى 24 أكتوبر.
والتقى خلال زيارته برئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأعضاء مجلس الوزراء ، بمن فيهم وزيرة الخارجية ميريام المهدي ، ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف ، والوزير جبريل ابراهيم المالية. رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
وأكد المبعوث الخاص فيلتمان عن التزام الولايات المتحدة بدعم انتقال السودان إلى الديمقراطية، وأوضح أن الدعم الأمريكي يعتمد على التزام قادة السودان بالنظام الانتقالي المتفق عليه على النحو المنصوص عليه في الإعلان الدستوري لعام 2019 واتفاقية جوبا للسلام لعام 2020.
وحث المبعوث الخاص الحكومة الانتقالية على الاستجابة للرغبات المعلنة للشعب السوداني في الديمقراطية والعمل بشكل تعاوني لتنفيذ المعايير الانتقالية الرئيسية على جداول زمنية واضحة ، بما في ذلك إنشاء المجلس التشريعي الانتقالي ؛ الاتفاق على موعد نقل رئيس مجلس السيادة إلى مدني، والشروع في عملية إصلاح قطاع الأمن ؛ إنشاء إطار للانتخابات ؛ وإعادة تشكيل المحكمة الدستورية وإقامة آليات للعدالة الانتقالية.