«أم فتحي».. قصة امرأة تُعاني من جحود أبنائها وتبحث عن مأوى بعدما «رموها في الشارع» فيديو


تعاني أم فتحي عجوز ذات الـ73 عاما من جحود أبنائها، حيث تحدثت إلى "بوابة مصر2030" تروى مأساتها ، بعد أن تفرغت لرعاية أبنائها بعدما توفى زوجها منذ 40 عاما والذي كان يعمل سائقا، وأبت ألا تتزوج، ومع الوقت عملت وسعت بكل ما تملكه من قوة وصبر لتربية أطفالها "ولدين وبنت"، حتى تزوجوا، وكان رد الجميل هو النكران والقسوة وإلقاءها بالشارع دون مأوى.
واصلت العجوز حديثها: "كنت أبيع الفاكهة على ترويسكل يجوب المحافظات لسد احتياجات أبنائي، وأصنع الفطائر والمخبوزات حتى عجزت قدماي عن حملي لكبر سني ، قبل 3 سنوات تركت شقتي التي كنت أستأجرها لعدم امتلاكي للنقود بسبب تقدم عمري، فقمت باتخاذ الشارع مأوى لي بكنبة كسرير لي وعشة من المشمع اتداري بها من الأمطار تحميني، وأعاني من سرقة الحرامية لأشيائي البسيطة التي اتكأ عليها بالشارع لبيع البسكوت وقطع الخبز بميدان الصنعة بطريق كوبري كفر الجزار بالقليوبية" .
وأضافت العجوز: "لم يسأل عني أولادي أو أشقائي مع العلم اني مريضة ولا استطيع الحركة كثيرا وأخاف أن تغمض عيناي ليلا في الشارع ليلا من الحرامية وسرقتي يوميا ، مطالبة بتوفير كشك لحمايتها من الحرامية وتعيش بداخله، وأرفض السكن مع أي أحد لعزة نفسي أو يعولني أحد وسأظل أعمل وأصرف على نفسي حتى الموت ، ولست محتاجه لأي مساعدة مادية سوى كشك فقط من أصحاب القلوب الرحيمة والجمعيات الخيرية بضرورة النظر لحالي".