مصر تبحث التعاون مع أوروبا في بناء المنشآت الذكية وتوطين صناعة الأمصال
جهاد حسن مصر 2030استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بمقر ديوان عام الوزارة ، السيد السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، والسيد ماركو مجريولرو مدير رئيس قسم التحول الأخضر والمستدام بالبعثة، لبحث وتعزيز سبل التعاون بين الجانبين في القطاع الصحي.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال اللقاء، حرص الدولة المصرية على التوسع في بناء المنشآت الخضراء ، بالإضافة إلى المنشآت الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بما ينعكس على تحسين الخدمات الصحية، حيث رحب بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لوضع استراتيجية محددة تستهدف بناء هذه المنشآت بأسرع وقت، مؤكدًا على تذليل كافة المعوقات والتحديات التي قد تواجه سير العمل بالخطة.
ووجه الوزير، بسرعة تعميم استراتيجة التحول الرقمي وتطبيقها بكافة برامج وخدمات ومشروعات الوزارة، بما يضمن تيسير تقديم الخدمات للمواطنين، بالإضافة إلى بحث التعاون بين الجانبين بمجال مبادرات الصحة العامة وذلك للتمكن من وضع خريطة للأمراض، وعمل خطة صحية لمكافحتها، وذلك بما يضمن استمرار تقديم الخدمات الصحية ، والوصول للمواطنين بجميع الشرائح العمرية، بكافة المناطق والأماكن النائية والبعيدة بجميع محافظات الجمهورية.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير بحث التعاون بملف المشروع القومي تنمية الأسرة المصرية، وذلك من خلال توفير خدمات تنظيم الأسرة ذات الجودة العالية، ودعم الأنشطة المجتمعية الهادفة لزيادة فرص الإقبال على خدمات تنظيم الأسرة، وإعادة تنشيط نوادي السيدات، والتكثيف من تنظيم الحملات التنشيطية والتوعوية بالصحة الانجابية، علاوة على تدريب مقدمي الخدمة الطبية، وأيضًا التوزيع العادل لوسائل تنظيم الأسرة على كافة المراكز والوحدات المقدمة للخدمة.
وتابع أن الجانبين بحثا التعاون في مجال الرعاية الصحية الأساسية، من خلال دعم وتجهيز وحدات الرعاية ومدّها بأحدث الأجهزة الطبية وكذلك المستلزمات والأدوية الطبية، بالإضافة إلى التعاون بمجال تدريب الكوادر الطبية من العاملين بوحدات الرعاية الأساسية، منوهًا إلى أن الوزير بحث التعاون في مجال تطوير مستشفيات الصحة النفسية.
وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير ناقش وضع وتحديد استراتيجية تستهدف توطين صناعة الأمصال واللقاحات بمصر، وخاصةً اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وتوحيد الجهود بين الجانبين لتحقيق الإكتفاء الذاتي من لقاحات كورونا.