العثور على جثمان صياد في أسنان تمساح بعد اختفائه في ظروف غامضة
أثار الصياد إلياس أروجو في البرازيل جدلًا واسعًا بعد اختفائه في ظروف غامضة؛ وذلك بعدما هاجم عدد من من قراصنة الأنهار السفينة التي يستقلها برفقة صديقه روبرتو جوزيه، وبعد الكثير من المناوشات استطاع جوزيه أن يهرب من المهاجمين.
وقرر روبرتو الاختباء في الغابة لحماية نفسه منهم، وبعد فترة تم العثور عليه حيًّا، ولكنه كان في حالة صدمة وخائفًا، ومن الفور تم نقله إلى المستشفى وخرج منها بعد يومين.
وذهب جوزيه عندما تحسنت صحة إلى الشرطة؛ لكي يبلغ عن اختفاء صديقه أروجو، ومن الفور ذهب رجال الإنقاذ والسكان المحليون ليبحثوا عنه، وفي مفاجأة غريبة وجدوا بقايا من جسده على ضفاف نهر ريو نيجرو؛ حيث تم أكل جثة الصياد بواسطة «كيمن أسود» طوله ثلاثة أمتار.
كما قررت الشرطة قتل هذه الزواحف أجل إجراء تشريح واستعادة بقايا جسد أروجو وجرى إرسال أجزاء من جسد الرجل لفحص الطب الشرعي في عاصمة ولاية ماناوس.
جدير بالذكر أن الكيمن الأسود هو أحد أكبر التماسيح الحية، وتصميم أسنانه يساعده على ابتلاع فرائسه دون مضغ؛ لذلك عادة ما يحاول إغراق أو سحق الفريسة قبل ابتلاعها، وإذا صادف فريسة كبيرة جدًّا، يقوم الكيمن بتخزينها؛ حتى تبدأ في التعفن، ثم يلين لحم الفريسة، فيتمكن من تمزيقها.
