«بسبب العنف الأسري».. فتاة تثير الجدل على السوشيال ميديا.. والأب: كنت بأدبها
فاطمة عبد السلام مصر 2030العنف الأسري هو جريمة، يرفضها الأديان والمجتمع، ويجب أن يكون هناك عقاب عند الخطأ ولكن دون ترك أثار نفسية ولا جسدية، كما حثنا رسولنا الكريم.
تصدر مواشرات البحث الساعات الأخيرة اسم ريهام عبدالرحمن عطيوة أو “فتاة دكرنس” ، بعد منشور على صفحتها الشخصية وهي تطلب المساعدة بعد تعرضها لعنف أسري.
استغاثة على فيس بوك
ظهرت الفتاة وعلى وجهها أثار الضرب والكثير من الكدمات وعلقت: "أخدت تليفوني بالعافية منهم ودخلت أوضتي.. اللي يعرف يساعدني يساعدني أرجوكم".
ونشرت بوست آخر وكتبت عنوانها محافظة الدقهلية، مركز دكرنس، دموه الشيخ على شارع مسجد الرحمن".
وبعد قليل كتبت: "حد يجيلي البيت يلحقني بموت".
وعندما نصحها أحد بالأتصال بالشرطة علقت "جيت أبلغ قفلوا في وشي لما عرفوا إن أهلي اللي عملوا كده.. يا جماعة الحقوني أنا في البيت بموت".
لتستغيث مرة أخرى: "الحقوني محبوسة وبتضرب".
وكتبت أيضا: "الحقوني، حد يجي يخرجني من هنا أنا بموت".
وبعد فترة نشرت صاحبتها منشورا معلقة فيه : "الحمدلله يا جماعة، ريهام فتاة دكرنس كويسة أنا نزلت قسم الشرطة في دكرنس وممشتش غير لما جبوها هي وأهلها".
وانقسم رواد السوشيال ميديا ما بين مؤيد ومعارض، معلقين:"ازاي هتعيشوا ما بعض تاني، حرام على كل الأهل اللى بتعمل كده، اتقوا الله في عيالكم، والله وجعتي قلبي".
وعلق آخر: "ليه الفضائح دي، ما كلنا أنضربنا، يابنتي أبوكي وضربك، وفيه أيه أكيد أنتي عملتي غلط، تلاقيكي روحتي متآخر".
اعترافات الأب
انتقل ضباط المباحث إلى مكان الفتاة، وتم القبض على الأسرة، وأتضح أن الفتاة تدعي ريهام- 24 عاما.
وقال الأب في المحضر: «أنا كنت بربي بنتي، بنتي غابت عن المنزل لمدة 24 ساعة كاملة وغلقت التليفون دون معرفتي بمكان وجودها».
وتابع الأب : «وعندما تحدثت معها وحاولت تأديبها، وأعرف أين كانت، قامت بضربي وبتمزيق ملابسه، وظلت تصرخ حتى سمع الجيران وتدخلوا لفض الاشتباك».