سيدة تجمع بين زوجين.. «واحد عرفي والتاني رسمي»


انتشرت العديد من الأفعال الإجرامية في مجتمعنا الشرقي، حيث يبررها المخطئ دائما بعبارة «لحظة شيطان»، ولكن في الحقيقة هناك أفعال يخجل الشيطان من فعلها.
الخلافات الزوجية تحتاج إلى عقل كبير لحلها وفي الكثير من الأوقات يكون تقصير من أحد الأطراف لأخر، ربما يهمل الزوج الزوجه أو العكس، ولكن ليس هناك مبرر للخيانة ولا الإعجاب برجل آخر، وهنا قامت السيدة بفعل الفاحشة .
كشف المستور
بداية القصة عندما علم الزوج من خلال مكالمة تليفونية بوجود زوجته في شقة بمنطقة المقطم مع رجل غريب، ودب الشك في قلب الزوج وقرر الذهاب لهناك لقطع الشك باليقين، وكانت المفاجاة الغير سعيدة له هي وجود زوجته في أحضان عشيقها.
فام الزوج على الفور بالاتصال بالشرطة لضبط المتهمين في وضع تلبس، وذهبت رجال المباحث لمكان الواقعة، وقاموا بالتحفظ على السيدة وعشيقها.
الجمع بين الأزواج
وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجاءت اعترافات الزوجة بأنها متزوجة من الرجل الثاني بعقد زواج عرفي وإنه ليس عشيقها كما قال الزوج الرسمي لها.
واستكملت الزوجة حديثها: «أنها شعرت بالحب والأمان مع زوجها بعقد عرقي، وأن زوجها الرسمي هو من وصلها لهذا الحال بعد إهماله لها وجعلها تتعطش لكل كلمة حلوة».
ثم أمرت جهات التحقيق بإحالة السيدة وعشيقها إلى محكمة جنح المقطم، وتوجيه إليها تهمة الجمع بين زوجين، وجريمة ارتكاب الزنا.