ما هي عاصمة اوغندا

ما هي عاصمة اوغندا، يتسائل الكثير حول عاصمة أوغندا، تلك البلد الغير ساحلية، والتي يبلغ تعدادها السكاني 34,856,813 نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2014.

اوغندا

تُعرف رسميّاً بجمهوريّة أوغندا (بالإنجليزيّة: Republic of Uganda) هي واحدة من البلاد الموجودة في القارة الإفريقيّة من الجهة الشرقيّة، وهي من البلاد غير الساحليّة، تحدّها من الجهة الشرقيّة كينيا، ومن الجهة الشماليّة جنوب السودان، ومن الجهة الغربيّة جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة رواندا، ومن الجهة الجنوبيّة تنزانيا. وتعتبر ثاني أكبر بلد غير ساحليّ من حيث عدد السكّان في العالم بعد إثيوبيا، ويبلغ تعدادها السكّاني 34,856,813 نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2014.[١] تبلُغ مساحة البلاد 241,038 كلم2.

ما هي عاصمة اوغندا

تعد عاصمة أوغندا هي كمبالا، وهي العاصمة الشرعيّة للبلاد، كما أنها أكبر مدينة فيها، وتنقسم هذه المدينة إلى خمسة أقسام إدرايّة تشرف على التخطيط المحليّ، وهي: منطقة كمبالا الوسطى، ومنطقة كوامبي، ومنطقة ماكيندا، ومنطقة ناكاوا، ومنطقة لوباغا.

لماذا سميت كمبالا عاصمة اوغندا بهذا الاسم

تعود تسمية العاصمة بهذا الاسم للمستعمرين البريطانيين حين وصلوا إلى المنطقة، والتي كانت تتألف من التلال مع الأراضي الرطبة العشبيّة في الوديان، وموطن لأنواع الظباء (الإمبالا) المُختلفة، وعندما وصلت البعثة البريطانيّة، أطلقوا عليها اسم تلال الإمبالا نسبةً إلى انتشار هذا الحيوان بكثرة في المنطقة، وتم تحريف الاسم إلى كمبالا لاحقاً.

العملة الرسمية لاوغندا

تعتبر العُملة الرسمية والمتداولة لأوغندا هي الشيلينغ.

ما هي لغة اوغندا

يتحدث المواطنين في أوغندا باللغة الإنجليزية في تعاملاتهم التجارية، وفي المدارس حيث تعتبر اللغة الرسمية الأساسية في البلاد، والتي تم اعتمادها خلال فترة الاستعمار في البلاد. غير أنّ العديد من السكان الذين قدموا من بلاد مختلفة؛ كالهند، وباكستان يتحدثون بلغة بلادهم الأصلية. كما تعتبر السواحلية أيضاً من اللغات الرسمية. وأيضاً يتم استخدام لغة اللوكاندا على نطاق واسع في البلاد.

بخلاف ذلك يوجد أربعون لغة أصلية حية في أوغندا، والتي يمكن أن نصنفها في ثلاث أسر لغوية رئيسية هي البانتو، والسودان الوسطى، والنيلوتية. وفي حقبة بعد الاستقلال، كانت لغة لوغندا هي اللغة الأكثر استخدامًا على نطاق واسع ، لكن الجماعات العرقية الأخرى عارضت منحها صفة رسمية، في حين كان عرق الباجندا قلقين من أن أخطاء قواعد اللغة الخاصة بالآخرين، إلى جانب النطق الخاطئ، ستدمر لغتهم.

الجدير بالذكر أنها كانت تستخدم كلغة تعليم رسمية في المدارس الابتدائية في شرق أوغندا حتى الستينيات، وفي الوقت الحالي يمكن اعتبار اللغة اللوغندية أيضاً من اللغات المحلية الأكثر شيوعًا في البلاد.

بدأت قصة اللغة في أوغندا حين وجدت الدولة ضرورة تحديد لغة رسمية في البلاد، في البداية تم تحديد اللغة السواحيلية واللوغندية كمرشحين محتملين. ولأن اللغة السواحيلية تصنف ضمن اللغة أجنبية ، لذا فقد اعتُبرت محايدة ، وفي عام 2005 اقترح أن تكون اللغة الرسمية الثانية لأوغندا.

وساعد على انتشار اللغة السواحيلية داخل البلاد مشاركة البلاد في مجتمع شرق إفريقيا ، والذي يشمل جيرانها الناطقين باللغة السواحيلية في كينيا وتنزانيا.

اين تقع مدينة كمبالا

تقع مدينة كمبالا في جنوب أوغندا، وتبعد 32 كم شمال بُحيرة فكتوريا، و47 كم شمال مدينة إنتيبي حيثُ يوجد مطار كمبالا الدولي، وتحُدّ المدينة من الشرق مدينة جنجا، وتمتد المدينة بين إحداثيات ″49 ′18 °0 شمالاً، و″52 ′34 °32 شرقاً.[٤] وأبرز مناطق المدينة هي كمبالا الوسطى، والتي تضُم فيها المناطق الآتية: كولولو، وكمبالا القديمة، وناكاسيرو. وتُعَد هذه المناطق الأرقى في المدينة.

اشهر الاماكن السياحية بمدينة كمبالا عاصمة اوغندا

تشتهر مدينة كمبالا بالعديد من الأماكن السياحية، لاسيما أنها تُعرف بمدينة السبع تلال، حيث تم بناء المدينة على سبع تلال، إلا أنّها زادت كثيراً مع الوقت، وتشكّل هذه التلال الآن مناطق جذب سياحي مهمة للمدينة، وهي: كاسوبي، ومينغو، وكيبولي، وناميريمبي، ولوباغا، ونسامبيا، وكمبالا.

كما تحتوي المدينة على العديد من الأماكن السياحيّة الجميلة التي تجذب السياح، من أبرزها

• بُحيرة كاباكا: والتي تم حفرُها في عام 1880 لتصِل إلى بحيرة فكتوريا.
• متحف أوغندا الوطني: والذي تم إنشاؤه في عام 1908، ويحتوي على مجموعة كبيرة من التحف التاريخيّة.
• مقابر كاسوبي المُلوكية: وهي مقابر ذات سقوف من القش، وتضم أهم المقابر الملوكيّة لمملكة بوغندا.
• مركز انديري: وهو مركز ثقافي مهم في المدينة، ويتميز ببناء معماري خلاّب.

ومن المعالم الأخرى التي توجد في كمبالا قصر Lubiri، والبرلمان الأوغندي، ومحكمة العدل.

وبالرغم من الأضرار التي حدثت نتيحة الحرب الأوغنديّة والتنزانيّة تمّت إعادة بناء المدينة، وبناء الفنادق، والبنوك، ومراكز التسوّق، والمؤسسات التعليميّة، والمستشفيات، وتحسين المباني التي دمّرتها الحروب.