طفرة حضارية على أرض المحروسة.. ”ممشى أهل مصر” متنفس جديد للمواطنين

يعتبر مشروع "ممشى أهل مصر"، واحدًا من المشروعات الواعدة، والتي ستغير شكل القاهرة من خلال إعادة الوجه الحضاري لها في المناطق المطلة على النيل، فضلاً عن أنه سوف يساهم في زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والأماكن المفتوحة في تلك المناطق.

المشروع يعتبر نموذجًا تجريبيًا سيطبق في المناطق المطلة على النيل

وبدء التنفيذ من كوبري 15 مايو، وحتى كوبري إمبابة بطول 1,8كم، وسيكون نموذجًا تجريبيًا، وذلك تمهيدًا لتطبيقه في المناطق المطلة على النيل بباقي المدن التي يمر بها النهر على مستوى الجمهورية، ويتضمن المشروع ممشى للأفراد متدرج على طول الكورنيش بطول 4,7 كم، ومتوسط عرض الممشى العلوي ( 4,5) متر، ومتوسط عرض الممشى السفلي (6,5) متر.

المشروع يتضمن مسرح ومطاعم وجراجات

وأيضًا تم مراعاة إقامة 19 مبنى يضم 5 مطاعم و5 كافيتريات و56 محلًا تجاريًا، بالإضافة إلى 3 جراجات بسعة إجمالية 180 سيارة، ويشمل 3 مدرجات ومسرحًا بمساحة 2752، إلى جانب أعمال تنسيق الموقع والتراسات ونوافير مائية.

عائد سنوي للدولة

ويعمل المشروع على إتاحة المزيد من أماكن الجذب السياحي لها وذلك تماشيًا مع مختلف المدن العالمية، وسيعمل على تحقيق عائد سنوي للدولة، وجاء المشروع بتصميم أنظمة إضاءة ليلية على أعلى مستوى من الجودة في جميع المناطق المطلة على النيل، والتي ستدخل ضمن مشروع تطوير الممشى.

التنفيذ يتم على مرحلتين

وتم إنشاء لسان مشاة على النهر ومسرح مكشوف للحفلات الغنائية، وسيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين المرحلة الأولى بدأت من كوبري "قصر النيل" حتى كوبري "15 مايو"، بطول 1160 مترا وبالتعاون مع محافظة القاهرة، أما المرحلة الثانية فهي من كوبري "15 مايو" حتى كوبري "إمبابة".

المشروع له مردود اقتصادي وحضاري

وسيحمل المشروع مردود اقتصادي لأنه يحافظ على جوانب نهر النيل من الانهيارات، وبالتالي الحفاظ على مساحة الرقعة الزراعية من التآكل، وأيضًا التجمعات السكنية القديمة الموجودة والمنشآت السياحية، والتي تمنع تمامًا التعديات على نهر النيل، ولها مردود حضاري وبيئي لأنه يتم تطوير وجهات القرى، وهو ما سينعكس على جوانب نهر النيل وإظهاره بالمظهر الحضاري الذى يليق به وبالمصريين.