برلمانية تطالب بابتكار أساليب جديدة وغير تقليدية للترويج للسياحة المصرية

ثمنت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، قيام وزارة السياحة والآثار ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بالتعاقد مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة "Twenty31"، وذلك لإعداد استراتيجية للترويج لمدينة سانت كاترين فى مختلف دول العالم وإبراز المكانة والقيمة المتفردة لها من حيث الموقع المتميز والمقومات السياحية والمكانة الروحانية لها حيث يوجد بها موقع "التجلى الأعظم"، تلك البقعة المقدسة الفريدة خاصة أنها أحد المواقع المصرية المُسجلة على قائمة التراث العالمى.

وأكدت الجزار، أن نجاح وزارة السياحة والاثار فى تحقيق هذا الهدف يكفل جذب سياح العالم لمصر حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية مطالبة من وزير السياحة والآثار أحمد عيسى الاسراع فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى باتخاذ الإجراءات اللازمة للترويج دولياً لمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء فى إطار مشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم" فوق أرض السلام بالمدينة، وإبراز المقومات السياحية والأثرية والبيئية والروحانية لها.

كما طالبت النائبة سميرة الجزار، وزير السياحة والآثار أحمد عيسى بمزيد من العمل والسعى إلى ابتكار أساليب جديدة وغير تقليدية للترويج للسياحة المصرية عالمياً والعمل على تعظيم الدخل من السياحة خاصة أن مصر تمتلك جميع المقومات لتكون واحدة من اهم الدول السياحية والاثرية على مستوى منطقة الشرق الاوسط وافريقيا بل والعالم كله.

وطالبت أيضا النائبة سميرة الجزار، بإعطاء أولوية قصوى للترويج للسياحة الدينية خاصة أن تراب مصر احتضن مسار العائلة المقدسة والذى له مكانة خاصة عند كلا من العالم المسيحى والإسلامى على حد سواء ويحظى بإهتماماً كبيراً من ملايين السياح حول العالم ويعد عامل جذب لهم لزيارة مصر والتمتع بمواكبة رحلة مسار العائلة المقدسة والذى يمر بـ 17 محافظة من محافظات مصر وهو ما يفتح المجال لوضع محافظات جديدة على خريطة السياحة ما يعود بالنفع عليها بشكل ينعش اقتصاد هذه المحافظات وبالتالى خزينة الدولة.

وأضافت: كما أن مصر تمتلك العديد من المزارات الأثرية الإسلامية ومقامات ال البيت النبوى وصحراء المماليك التى أطلق عليها الأثريين وادى الملوك الإسلامى بمحافظه القاهرة، والبقيع الثانى بقرية البهنسا بمحافظة المنيا. وإمكانية وضع برامج لزيارة هذه الأماكن التى لها خصوصية فى قلوب المسلمين على اختلاف مذاهبهم بل وغير المسلمين من عشاق الآثار والحضارة الإنسانية