«عدلي منصور» .. تعرف إلى أهم محطة مركزية بالقطار الكهربائي الخفيف «LRT»
محطة عدلي منصور.. تعد من أهم محطات القطار الكهربائي الخفيف «LRT»، فهي محطة مركزية تبادلية ستضم مجمع نقل متكامل الخدمات ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانًا ليتم تبادل الخدمة بين خمسة وسائل نقل مختلفة، حيث تشمل محطة لمترو الخط الثالث (تم إفتتاحها وتشغيلها) ومحطة للقطار الكهربائي الخفيف (LRT) ومحطة للسكك الحديدية خط «القاهرة / السويس» ومحطة لأتوبيسات السوبرجيت، بالإضافة إلى الأتوبيس الترددي (عدلي منصور / السلام).
يأتي إطلاق اسم الرئيس السابق المستشار عدلى منصور على محطة مدينة السلام، تكريمًا رمزيا له على ما بذله الرئيس عدلي منصور خلال فترة توليه مقاليد الحكم عقب ثورة 30 يونيو 2013.
محطة عدلي منصور
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وضع حجر الأساس لمشروع القطار الكهربائي «السـلام –العاشــر–العاصمة الإدارية » ومحطة عدلي منصور التبادلية التي تعتبر نموذجاً للنقل متعدد الوسائط، وذلك في إطار افتتاح الجزء الثاني من المرحلة الرابعة محطات مترو الأنفاق الخط الثالث بطول 7.8 كم.
ولمن لا يعلم فإن محطة عدلي منصور، تم تصميمها على غرار النظام الأوروبي، من حيث البوابات الزجاجية اللامعة، ماكينات الدخول والخروج، وتصميمات الأرضيات والأسقف، وتشمل المسافة بين محطتي النزهة وعدلي منصور يبلغ عدد المحطات المفتتحة 6 محطات علوية.
بلغت تكلفة تنفيذ محطة عدلي منصور والورشة الرئيسية للخط الثالث 9.1 مليار جنيه، ومن أجل ربط الدائري بالمحطة، قامت وزارة النقل بإضافة قطاعات جديدة في مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة.
كما أن الأطول الجديدة في مشروع الدائري تصل إلى 106 كيلو مترات، يتم حاليًا تنفيذها من خلال الشركات المصرية، وبجوار المحطة، تم تصميم عدة مواقف سطحية لسيارات الأجرة وسيارات الملاكي.
ومن خلال محطة عدلي منصور، يمكن لمستخدمي الدائري، استقلالهم الخط الثالث للمترو، وصولا إلى قلب القاهرة خلال فترة زمنية وجيزة، فضلًا عن أن المحطة تقع بالقرب من موقف العاشر، وهي المحطة النهائية بالخط الثالث في مرحلته الرابعة.
محطة تبادلية لوسائل النقل الحديثة
ومنها ينطلق القطار الكهربائي، كونها محطة تبادلية لوسائل النقل الحديثة، وبالتالي تكون هي السرفيس المار على الدائري حول القاهرة، ومحطة سكة حديد القاهرة السويس، ومواقف أتوبيسات السفر.
كما أن محطة عدلي منصور تعتبر نموذجًا للنقل متعدد الوسائط، عبر خدمة ركاب شرق القاهرة، وينطلق منها مسار نفقي لصالة 2 في مطار القاهرة لنقل الركاب من خلال أتوبيسات سريعة التردد، لتسهيل وصولهم لوسط القاهرة، أو العاصمة الإدارية الجديدة.
ولا يقتصر الأمر على المحطة فقط بل يوم بها ملحق، حيث تضم منطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدان، إضافة إلى جراج للسيارات الخاصة، بطاقة استيعابية تصل لأكثر 500 سيارة.
كما يلحق بمحطة عدلي منصور، ورشة العمرة الجسمية لقطارات الخط الثالث للمترو، ومقرر أن تكون ايضًا جراجا لوحدات القطار الكهربائي، فعند بداية العمل في الخط الثالث، تم اختيار موقع العمرة الجسيمة، بمنطقة غرب الطريق الدائرى بجوار محور روض الفرج على مساحة حوالى 115 فدان من الأراضى الزراعية.
ومع بداية التوسع في منطقة شرق القاهرة، قامت هيئة الأنفاق بتعديل موقع الورشة، لتكون نهاية المرحلة الرابعة بأرضي مصنع 65 الحربى الصحراوي.
إنشاء محطة عدلي منصور التبادلية مع القطار الكهربائي
هذا وتم إجراء دراسة جدوي لإنشاء محطة عدلي منصور التبادلية مع القطار الكهربائي، ولكن أخرت الدراسة أفضلية تنفيذها في ذلك الموقع لمنع التكدس وسط القاهرة، خاصة أن الورشة تحتوي على 31 مبني، تقع شرق القاهرة عند ملتقى طرق «السويس – الإسماعيلية – الدائرى – محطة عدلى منصور لمترو الأنفاق».
وتضم المحطة من الداخل، جراجًا ضخمًا على مساحة 34 ألف متر مسطح، يضم 15سكة كل منها تتسع لقطارين بإجمالى 30 قطارًا.
كما يضم أيضا، مبنى محطة المحولات على مساحة 6 آلاف متر مربع، ومبنى ورشة صيانة المعدات على مساحة 12 ألف متر.
وكانت هيئة الأنفاق، قد استلمت خلال الفترة الماضية قطارين من شركة هيونداى روتيم الكورية، الموقع معها عقد توريد وتمويل 32 قطارًا للخط الثالث للمترو، وبلغ قيمة عقد القطارات من 380 مليون دولار، تم توقيعه عام 2016.
كما أن العقد ينص توفير صيانة لفترة 8 سنوات، ونسبة 30% تصنيع محلى مع الهيئة العربية للتصنيع، علاوة على إتاحة قرض ميسر لتمويل الوحدات المتحركة.
تجدر الإشارة إلى أن المحطات الجديدة في المترو تضم «النزهة – هشام بركات – قباء – عمر بن الخطاب – الهايكستب- عدلي منصور».
ويعمل حاليًا على الخط الثالث 16 قطارًا، بعدد 429 رحلة، لنقل 500 ألف راكب يوميًا، وذلك وفقا لبيانات الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو للأنفاق التابعة لوزارة النقل.
كما تستهدف وزارة النقل، مضاعفة الرحلات اليومية ، وذلك بعد افتتاح المحطات الجديدة وقرب انتهاء بعض أجزءا المرحلة الثالثة من الخط تجاه امبابة وجامعة القاهرة.
