أول تعليق من البرلمان بعد قرار وزير التعليم لتعديل مناهج رابعة أبتدائي
وجه النائب سيد حنفي طه عضو مجلس النواب، التحية والتقدير للدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على قراره بتعديل مناهج الصف الرابع الابتدائي، موضحاً أن قرار تعديل المناهج جاء متأخراً لأن المنهج كان يناسب مرحلة عمرية أكبر من طلاب الصف الرابع.
ووصف حنفي، في تصريحات له اليوم قرار الدكتور رضا حجازي بالصائب والسليم، خاصة أن الوزير بهذا القرار استجاب للرأي العام ونجح في تهدئة أولياء الأمور وأطفالهم، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول قائد في تاريخ مصر يعطي أولوية قصوى لتحديث وتطوير المنظومة التعليمية كلها سواء التعليم قبل الجامعي أو التعليم الجامعي بأحدث الوسائل العالمية، ولابد من فلترة المناهج بصورة علمية وواقعية من أجل الطلاب حتى يكون المنهج ممتعاً وشيقاً للطلاب.
وطالب النائب سيد حنفي طه، من الدكتور رضا حجازي باعتباره واحداً من أفضل خبراء التعليم في مصر بمواجهة جميع المشكلات والأزمات التي واجهت مسيرة تطوير وتحديث التعليم قبل الجامعي، وفي مقدمتها ازمة العجز في المعلمين وآفة الدروس الخصوصية وكثافة الفصول وغيرها من المشكلات الأخرى، معرباً عن ثقته التامة في أن الدكتور رضا حجازي ستكون لديه القدرة على تحقيق تكليفات الرئيس السيسي بكل مايتعلق من ملفات وقضايا تكفل نجاح المنظومة التعليمية وتحقيقها لجميع أهدافها.
كما طالب النائب سيد حنفي طه، بإعادة الهيبة والقيمة والقامة للمعلم ليكون القدوة السوية لأبنائنا التي تساعد علي التربيه بجانب العلم، وإرجاع حب الطالب للمدرسة وعدم غيابه بتعزيز الأنشطة الرياضية والتثقيفية وفتح الملاعب بالمدرسة بعمل أكاديميات رياضية بعد انتهاء اليوم الدراسي، وهذا سوف يزيد من الطاقة الإيجابية لأبنائنا، وأيضا من ناحية أخرى يكون مصدر موارد مالية تساعد على الصيانة للمدارس وهي بند ماليا منعدم تقريبا في ميزانية الوزارة.
كما طالب النائب سيد حنفى طه، بتخصيص فترة مسائية لبعض المدارس واستخدام بعص فصولها كمركز ثقافي لإخراج الطاقة الثقافية والمواهب مثل التمثيل والقراءة والموسيقي والغناء ومحو أمية الكمبيوتر واللغات، وسوف يزيد من الموارد المالية التي تحتاجها المدارس جدا للصيانةً ورفع مستوي المدرس ماليا.
وأعرب النائب سيد حنفى طه، عن أمله فى أن يعيد الوزير النظر فى أن تكون مادة الدين كمادة أساسية لتفعيلها في ترسيخ القيم الأخلاق والتقاليد في أبنائنا التلاميذ، وإكسابهم التعاليم الدينية بصورة فعالة وهم أشد الاحتياج في هذه الأعمار لخلق جيل جديد سوي ومثقف دينيا ومحب لوطنه، والقيام ببنائه على أكمل وجه كجيل قادم قادر على تحمل المسئولية.
