«أم سحلول».. قصة قصيرة حزينة سببها الفلوس
نستخدم جملة «عند أم سحلول»، كثيرًا في كلامنا دون معرفة منا من هي الشخصية الحقيقة.
وأم سحلول هي امرأة عجوزة بخيلة، لكنها ذكية وسابقة عصرها.
وكانت أم سحلول تقوم بقرض الأشخاص المال، مقابل ضمانات كثيرة مثل المصوغات الذهبية أو المواشي أو الأشياء الثمينة، وكان الشرط الأهم هو رد المبلغ مضاعف.
وكان أغلب الأشخاص غير قادرين على سد القرض، فكانت تقوم أم سحلول بأخد ممتلكاتهم، على حسب الضمانات.
وبعد فترة أصبحت أم سحلول سيدة غنية، وحتى تحمي نفسها من بطش الأخرين، كانت تقوم بتقريض عمدة القرية وشيخ القرية مع تقديم الكثير من التسهيلات حتى استطاعت كسب ثقتهم.
وبعد فترة عينت أحد الرجال لحمايتها والوقوف أمام منزلها، وأصبح منزلها هو أكثر مكان أمان، وبدأ الكثير بوضع أموالهم في منزلها.
وبعد فترة أصبحت أم سحلول من أهم الشخصيات في القرية، وأصبح الجميع يضع عندها أشياءهم الثمينة من باب الأمان.
وذات يوم استيقظ أهل القرية على خبر هروب أم سحلول بجميع ممتلكات أهل القرية من أموال وذهب وأشياء ثمينة.
