واقعة مأساوية تصيب طفلة كانت تعيش في دار رعاية.. وأم حاضنة: ”بيعلموهم ممارسة العادة السرية”
بسنت عادل مصر 2030"كانت بتجيبني كل يوم وتدخلني الحمام لوحدي وتقلعني هدومي".
بهذه الكلمات المؤلمة تحدثت طفلة لم تتخطى الـ5 سنوات، والتي كانت تعيش داخل دار رعاية حتى عمرها الـ 5، وقبل أن تأخذها أسرة حاضنة.
لاحظت الأسرة بعد فترة بسيطة من تبني الطفلة، أنها تمارس العادة السرية بمنتهى الشراهة، أصابت الصدمة الأسرة فقررت الذهاب بالطفلة إلى مختص بعد رفضها أن تحكي شيء.
وذهبت الأسرة بالطفلة إلى أخصائي تعديل السلوك، لعلاج الطفلة ومعرفة أسباب ظهور هذه العادة لدى طفلة لم تقبل على الحياة بعد.
تساقطت أنهار الدموع من الطفلة وهي تروي ما تعرضت له من قبل الأم البديلة في دار الرعاية التي كانت تعيش فيه قبل ذهابها للأسرة الحاضنة.
خروج الطفلة عن صمتها
"كانت بتحط إيدها و بتقلعني هدومي، وبتاخدني الحمام لوحدي كتير".
بعد هذه الكلمات الصادمة، توصلت الأسرة لحقيقة وسبب ممارسة الطفلة للعادة السرية في هذا العمر الصغير.
بدأت الحكاية بعد مرور أول 10 أيام من تبني الطفلة، وملاحظة ممارسة العادة، وبعد عرضها على أكثر من أخصائي تعديل سلوك، وبعد فترة طويلة تمكن الأخصائي من جعل الطفلة تروي الكارثة التي أصابتها وتصيب جميع أطفال دار الرعاية التي كانت فيه.
تهديد الطفلة بالضرب
تروي الطفلة بعد أن أصابتها رعشة كبيرة من شدة خوفها من التهديد التي تعرضت له من الأم البديلة في الدار.
أوضحت الطفلة أن الأم البديلة كانت تأخذها إلى الحمام يوميا وأكثر من مرة، لتفعل بها هذا العمل الذي تجرد من معاني الإنسانية والضمير والأخلاق صباحا ومساءا.
كانت الأم البديلة تهدد الطفلة الصغيرة بالضرب إذا تحدثت عن ما تفعله بها لأحد.
قامت الأم الحاضنة والتي تكفلت بالطفلة، بتسجيل رواية الطفلة الصغيرة، وأرسلت التسجيل لمساعدتها في عودة حق الطفلة، ولكي تنقذ باقي الأطفال.