«الطبيب نسي الفوطة».. عقوبة الإهمال الطبي وفقًا للقانون
شهدت قرية القزاقزة مركز المنزلة، بمحافظة الدقهلية، واقعة وفاة سيدة نتيجة الإهمال الطبي، بعد إجرائها عملية ولادة قيصرية، بأحد المراكز الطبية الخاصة، وتبين أن السبب نسيان الطبيب «فوطة» بمكان إجراء العملية، وهو ما تسبب في إصابتها بصديد في البطن وتسمم بالدم ووفاتها متأثرة بذلك.
الطبيب نسي الفوطة
ترجع الواقعة إلى أن مديرية أمن الدقهلية، تلقت إخطارًا من مركز المنزلة يفيد بورود بلاغًا من "صالح.ح.ص" 43 عامًا عامل، ومقيم قرية القزاقزة يتهم فيه "محمد .ج. د"، 49 عامًا، طبيب نساء وتوليد، ومقيم قرية " العصافرة" لقيامه إجراء ولادة قيصرية لشقيقته "ناهد.ح.ص" 41، عامًا ربة منزل، ومقيمة قرية " القزاقزة " داخل أحد المراكز الطبية بالمطرية، وعقب ذلك شعرت بآلام بالبطن.
الإهمال الطبيى
وتعتبر جريمة الإهمال الطبي، من الجرائم قليلة الحدوث، والتي واجهها قانون العقوبات المصري، للحد منها والقضاء عليه، بوضح عقوبات تردع الأطباء وتجعلهم أكثر حذرًا وحيطة أثناء ممارسة عملهم، حيث نصت المادة 244 من قانون العقوبات على أنه من تسبب خطأ في جرح شخص أو إيذائه بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
عقوبة الإهمال الطبيى
وفي حالة نشأ عن الإصابة عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالًا جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته، أو إذا كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ أو تقاعس وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك، تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين.
أما إذا نشأ عن الإهمال الطبي إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين.
بداية الأزمة
البداية عندما تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عبد الهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا من «صالح.ح.ص» 43 عامًا عامل، ومقيم بقرية القزاقزة يتهم فيه «محمد .ج.م»49 عامًا، طبيب نساء وتوليد، ومقيم بقرية العصافرة لقيامه إجراء ولادة قيصرية لشقيقته «ناهد.ح.ص» 40 عامًا ربة منزل، ومقيمة بقرية القزاقزة، داخل أحد المراكز الطبية بالمطرية، وعقب ذلك شعرت بآلام بالبطن.
وعلى الفور توجه إلى مستشفى المنزلة العام، والتي أفادت له بوجود «فوطة» مكان إجراء العملية وإصابتها على إثر ذلك بصديد في البطن وتدهور بالجهاز المناعي وتسمم بالدم، وتوفيت على إثر ذلك وإتهم المذكور بالإهمال الطبي.
وتم تحرير المحضر اللازم عن ذلك، وجاري العرض على النيابة العامة لكشف ملابسات الواقعة والوقوف على أسباب الوفاة.
