المشروم.. روشتة سحرية لعلاج الاكتئاب
جميعنا نعلم جيدًا الفوائد المتعددة التى ينتجها المشروم أو كما يطلق عليها البعض عيش الغراب، فهو مليء بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولا يحتوي على الكوليسترول، فهو من الأطعمة الفائقة، نظرا لخصائصها المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
وكانت صحيفة الـ«ديلي ميل»، قد نشرت دراسة جديدة، تثبت أن تناول المشروم قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
وأشار الباحثون إلى أن المشروم يعتبر أحد مضادات الأكسدة التي قد تحمي من تلف الخلايا والأنسجة في الجسم، وقد أظهرت الدراسات السابقة أيضًا الآثار الإيجابية لمضادات الأكسدة في الوقاية من العديد من الأمراض العقلية، مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب.
كما يعد الفطر أعلى مصدر غذائي للحمض الأميني إرغوثيونين - وهو مضاد للالتهابات لا يمكن للبشر تصنيعه، ووجود مستويات عالية من هذا قد يقلل من خطر الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يقلل أيضًا من أعراض الاكتئاب.
ومع ذلك ، لم يجد الباحثون أي فائدة إضافية واضحة مع تناول الفطر المرتفع نسبيًا.
ومن هنا نرصد معكم أبرز الفوائد الصحية الأخرى لتناول المشروم:
= مصدر ممتاز لثلاثة مضادات أكسدة أساسية، الجلوتاثيون ، الإرغوثيونين ، والسيلينيوم ، والتي يمكن أن تؤخر أو تقلل من آثار الأمراض المرتبطة بالعمر.
= ملىء بفيتامين D، ويمكن أن يساعد في تقوية العظام، وتنظيم مستويات الانسولين ودعم جهاز المناعة والدماغ، وصحة الجهاز العصبي.
= تم استخدامه كدواء لعلاج العدوى لمئات السنين في آسيا. اليوم ، يتم استخدام الفطر الطبي كإضافة إلى علاجات السرطان القياسية في اليابان والصين، يتم استخدام أكثر من 100 نوع من الفطر لعلاج السرطان في آسيا.
= يعزز الفطر المناعة، حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة فلوريدا عام 2015 زيادة المناعة لدى المشاركين الذين تناولوا كميات من الفطر كل يوم لمدة أربعة أسابيع.
= يمد الجسم بفيتامينات ب مثل النياسين والريبوفلافين، والتي تعتبر ضرورية لتحويل طعامنا إلى طاقة لتوزيعها على الخلايا، بالإضافة إلى المساعدة في تنظيم الجهاز العصبي والحفاظ على صحة الخلايا بشكل عام.
