تدهور حالة «فريدة وعلياء» مرضى ضمور العضلات.. وإنفلونسر يناشد رجال الأعمال لمساعدتهما
أعلن الإنفلونسر المصري محمد ونس، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن حالة علياء وفريدة مرضى ضمور العضلات الشوكي تدهورت، لتحاوطهما دائرة الخطر بشكل أكبر.
وقال "ونس": "الأيام الأخيرة للأسف حدث تحولا ملحوظا في شكل القفص الصدري لعلياء وفريدة، وجسدهما أصبح في مرحلة ارتخاء شديد جدا، وهذه هي المرحلة الخطر التي كان يخشى الجميع أن يصل حالة الطفلتين لها.
وأضاف الإنفلونسر، أنه لا يوجد حل غير السرعة في توفير العلاج لفريدة وعلياء، قبل أن يتدهور الوضع أكثر من ذلك.
وأشار إلى أنه تم تجميع أكثر من 75 مليون جنيه، ومتبقي ٥ ونصف مليون من أصل ٨٠ مليون جنيه، ثمن حقنتين لعلياء وفريدة.
وتابع محمد: للأسف حتى الآن لم تقدم أي من الشركات أو رجال الأعمال مساعدة إطلاقا، الجميع حاول ليصل الآن المبلغ لهذا الرقم ويعد إنجازا.
وأِكد أن هذه هي الفرصة الأخيرة للطفلتين، مناشدا الجميع لإنقاذهما.
وتابع أن هذا نداء إنساني لكل من يستطيع أن يقدم مساعدة لهما.
وقال ونس: إتبرع من أقرب سوبر ماركت تحت البيت من أي ماكينة فوري على الأكواد التالية، كود علياء: 92179، وفريدة 92180.
جدير بالذكر أن مرض ضمور العضلات الشوكي، هو خلل وراثي الذي يظهر بصور ضعف وضمور العضلات الدّانية في أعقاب تدمير خلايا القرن الأمامي للنّخاع، وضمور النّوى الحركية في الحالات الصعبة.
تبلغ نسبة انتشار المرض حوالي واحد لكل 10000 في كلا الجنسين.
يظهر المرض لدى الأطفال بصورة ضعف عضلي، ويكون الضعف أشدّ في العضلات الدّانية ومصحوبًا بالقليل من الحركات التّلقائيّة، يتّخذ المولودون وضعيّة الضفدع مرفقين وركبتين مكفوفين كنتيجة للّين الحاد في العضلات.
لا يتطوّر الأطفال حركيًّا بسبب الضعف العضلي، ويستعصي عليهم حتى الجلوس بشكل ذاتي خلافًا للضعف الحادّ في الأطراف والظهر، لا يُعاني الطفل من ضعف عضلات الوجه ولا من خلل دماغي لذا تكون تعابير وجه الطّفل وتفاعلاته الاجتماعية سليمة.
يظهر الضمور العضلي جليًّا عند فحص المولود المريض، إن من مميّزات المرض قفصًا صدريًّا ضيّقًا وغير متطوّر، وضعف العضلات بين الضلوع الذي يُسبّب صعوبة في التنفس، والتهابات رئويّة متكرّرة والتي تُسبّب الموت، والحاجة القهرية للاتصال بالتنفّس الاصطناعي الدّاعم الثابت خلال أوّل عامين من حياة الطفل.
