أمين الفتوى يوضح ما يجب على المسلم فعله إذا أصيب بابتلاء شديد
جهاد حسن مصر 2030ورد دار الإفتاء خلال بث مباشر للدار اليوم الثلاثاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" سؤالا جاء فيه: أنا سيدة عمري 68 سنة عشت مع زوجي 48 سنة وكان نعم الزوج، وكنت دائمًا أردد "يارب يجعل يومي قبل يومك"، لكن للأسف توفي وأنا لا أستطيع تقبل الوضع، هموت من كثرة البكاء وأنا لا أستطيع تحمل ذلك، فماذا أفعل؟.
وأجاب الدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء: هذا ابتلاء شديد، وننصح من أصيب بابتلاء أن يكثر من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، و "إنا لله وإنا اليه راجعون"، وأن تقومي بعمل ورد ثابت من هاتين الكلمتين، لو كررتيها في اليوم 1000 مرة أو أكثر وسيكون لها أثر إيجابي جدًا في حياتك.
ونصح عبدالسميع السائلة بالإقبال على الحياة، فإذا كان الزوج انتقل للرفيق الأعلى فمازال هناك رسالة من أجلها مد الله في عمرك وهذه الرسالة أنتي مسئولة عنها ربما هي رعاية أبنائك أو عمل صالح مستمرة فيه.
وواصل أمين الفتوى: عليك أن تنتبهي لهذا وتُقبلي على الحياة ولا تتعجلي الأجل والموت، فكل منا له وقت محدد ينتقل فيه إلى الله سبحانه وتعالى، وكل إنسان له مهمة خلقه من أجلها، فالأم ترعى الصغار والزوج عليه العمل والكد والاجتهاد من أجل الانفاق على أبناءه، مستكملًا: ينبغي على كل مسلم أن يدرك شأنه ويعلم زمانه، ويرى ما المكلف به ويقوم به.