قيادي بمستقبل وطن: استضافة مصر لـ ”Cop 27” سيكون له مكاسب على المستوى الاقتصادي والسياسي
مصطفى الخطيب مصر 2030قال إسلام شعراوي، عضو أمانة الشئون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، إن استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop 27)، بمشاركة 197 حكومة من دول العالم، يؤكد مدى أهمية مصر لأبعاد تغير المناخ لما يترتب عليه من تغير في كافة نواحي التنمية.
وأضاف شعراوي، في بيان، أن مصر ستحرص خلال رئاستها للمؤتمر على طرح أولويات القارة الإفريقية ذات الصلة بمواجهة تغير المُناخ، وفقًا لآخر تقرير صدر عن الهيئة الدولية الحاكمة للأمم المتحدة المسؤلة عن تغير المناخ حين أكد أنه في حالة زيادة درجة حرارة الأرض أكثر من 1.5 درجة مئوية، سوف يؤدي إلى تدهور للنظم البيئية على مستوى الكائنات البحرية والبرية، يعادل 10 أضعاف مما هو كان عليه منذ 20 سنة ماضية، مُشيرًا إلى أن أفريقيا لديها تصميم على إظهار ريادتها في العمل المناخي من خلال المساهمة الفعالة في الجهود الدولية ذات الصلة، ودورها في تيسير العمل المناخي وحشد الجهود في هذا الصدد على نطاق واسع، ورؤيتها لمستقبل عادل ومستدام لأبنائها ولسكان العالم أجمع.
كما أكد إسلام شعراوي، عضو أمانة الشئون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، أن فعاليات القمة ستركز على "الوفاء بالتعهدات الدولية في قضايا المناخ - مواجهة التغير المناخي - مساعدة الحكومات في مواجهة تغير المناخ - تقليل انبعاثات الكربون لتكون مجتمعات حيادية"، مُؤكدًا أن استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop 27)، سيكون له مكاسب على المستوى الاقتصادي حيث سيساهم في الترويج السياحي لمصر، وسيكون جاذبًا للاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية، بالإضافة إلى الترويج للصناعة والمنتجات المصرية والحرف والصناعة التقليدية، التي ستعرض على هامش المؤتمر.
وتابع:"أما عن المكاسب على المستوى السياسي يتمثل في القيادة المصرية لمثل تلك الفعاليات الدولية وطرح مبادرات في مجال تغير المناخ والمياه، والآثار العابرة للحدود لجهود التكيف وخفض الانبعاثات، وكذلك تعزيز العلاقة مع بعض من الشركاء الرئيسيين، وتوسيع مجالات التعاون، لتأكيد ثقل مصر وقدرتها على استضافة وإدارة المؤتمرات الدولية".