مدينة العلمين الجديدة.. من رمال صفراء إلى مدينة عالمية في 5 سنوات
أحمد نادي مصر 2030خمس سنوات كانت شاهدة على بناء أحد أكبر وأجمل المدن داخل مصر، المدينة التي رسمت على آلاف الأفدنة بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، ومنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية قرابة 77 عامًا، لم تطأ قدمًا تلك الأرض، التي اشتهرت بأنها حقل للألغام، ولكن مع الفكر التعميري، وإرادة التنمية منذ عام 2017، تحولت إلى مدينة ساحرة، تخطف أنظار الملايين من حول العالم.
مدينة العلمين الجديدة، والتي تعد صرحًا عملاقًا، شيدت بإرادة مصرية، لتكون مدينة مصرية بطراز عالمي، أسس بالقرب من مدينة العلمين، تلك المنطقة الأثرية، التي تعج بالآلاف من السائحين سنويًا، نتيجة لارتباطها بالعديد من الأحداث التاريخية، التي وضعتها في صدارة أكبر المدن السياحية في الفترة الأخيرة.
مدينة العلمين الجديدة.. حلم على أرض الواقع
ونظرًا لموقع مدينة العلمين السياحي المميز، والذي بإمكانه المنافسة ضمن أكبر وأجمل المناطق السياحية عالميًا، بل واحتلال الصدارة وليست المنافسة فقط، سلطت الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الضوء على تلك المدينة الرائعة، وتم إنشاء مدينة العلمين الجديدة، استجابة لمتطلبات التوسع والتقدم في المجال السياحي، ولجعل مصر تتسلح بالعديد من مصادر القوة السياحية الكبرى، مع استمرار منافستها مع الدول السياحية المجاورة، والدول الكبرى.
بذلت الدولة المصرية كافة الجهود لاستغلال تلك الأرض لإنشاء مدينة العلمين الجديدة لتحمل طابعًا مميزًا وفريدًا، يمكنها من جذب ملايين السياح والشركات العالمية، بجانب الاستغلال الجيد لموارد وجغرافيا الدولة المصرية.
حلمًا ظل لسنوات طويلة، ولكنه أصبح حقيقة على أرض الواقع، بعدما استطاعت مصر تحقيقه برؤية ثاقبة وجهود كبيرة، على الرغم مما يتعرض له العالم حالياً من أزمات كبيرة، بفضل عقول المصريين والتخطيط الجيد والجهد المبذول، ولن تتوقف سلسلة النجاحات، ما دامت مصر حية وتنبض ولديها عقول واعية من رجالها وشبابها الذين يعملون طوال الوقت على رفعة شأنها وتقدمها.