«كلنا انغام» يكتسح تويتر.. والجمهور يعلق: رمز العصر الفني وأسطورة الأغنية العربية
أماني أبو عيسى مصر 2030«كلنا أنغام» هاشتاج اكتسح موقع التدوينات القصيرة تويتر تصدى به الجمهور لحملة هجوم مغرضة كان الهدف منها النيل من صوت مصر ومطربة الوطن العربي الأولى أنغام، وكما تعودنا من السلطانة تجاهل هذه الأمور ومقابلتها بعدم الرد والخوض في مهاترات السوشيال ميديا، ولكن يأتي ردها الوحيد بالأعمال الراقية التي تقدمها، فهي مغنية لا تبحث عن تصدر «التريند» بالأخبار المسيئة والتصريحات الغير لائقة، ولكنها دائمًا تحتل قوائم البحث بأعمالها وحفلاتها الأكثر نجاحًا بين مطربي الوطن العربي.
صمتت أنغام عن ما وجه لها ولكن الجمهور لا يستطيع الصمت والتجاهل مثلها، فغيرة الجمهور على فنانته الأولى والأهم في الوطن العربي دفعته للرد، خاصة وأن كل ما يردد عارِ تمامًا من الصحة، ويترصد لها بعض مجهولي الهوية، وذلك لأنه من المؤكد أن المنافسة مع صوت مصر صعبة للغاية فهي لا تلتفت لأحد واحتفظت بالمرتبة الأولى وتربعت على القمة بلا منازع، وذلك بفنها الذي لا مثيل له وحالتها الفريدة ولأنه يوجد مغنية ومطربة ومؤدية ويوجد أنغام، وعلى المسرح هناك مغني حقيقي وهناك مؤدي يصعد ليؤدي فقرته «وزي ما تيجي تيجي» وهناك أنغام التي لا تقبل لنفسها ولجمهورها بأقل من الممتاز.
أما عن أنغام فهي مغنية لا ترى في الغناء مهنة تؤديها في حينها وشكرًا انتهى الأمر، ولكن ترى في غناها متعة تُشعرك بها وتستطيع أن تلمسها بإحساسك لنغماتها التي تخترق جدران القلب وكأنها تغني لإسعاد نفسها مع جمهورها، لذلك قافلتها تسير وتغض النظر عن أي شئ يعكر صفو هذه المتعة.
وتجد معها أن الإعجاب بها يتجدد دائمًا، خاصة وأنها واضحة وصريحة والإنسان الصادق يكون حالة نادرة لأن الصدق في الوقت الذي نعيشه نادر بندرة حالة كنغمة الفن الجميل أنغام، فهي فنانة تعيش بسلام نفسي لا تتحدث عن أحد ولا تنشغل بأحد ربما لأنه لم يصل أي فنان آخر لمكانتها الفريدة والخاصة التي حققتها على مدار 35 عام.
وجاءت تعليقات الجمهور على الهاشتاج كالتالي: