رئيس الحركة الوطنية عن قرارات العفو الرئاسية: مشروع قومي للإصلاح السياسي
مصطفى الخطيب وخالد الشربيني مصر 2030قال اللواء رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى صدر خلال الساعات القليلة الماضية والذى يحمل رقم 329 لسنة 2022 بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية جاء بمثابة استمرار لجهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية من أجل تنفيذ "مشروع قومى للإصلاح السياسى"، ومعالجة كثير من الأوضاع التى فرضتها ظروف المرحلة السابقة والتى كانت تخوض فيها الدولة المصرية حرب شرسة ضد الإرهاب والتطرف، بما يؤكد أننا أمام مسار سياسى جديد يتناسب مع الجمهورية الجديدة.
وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية، أن ما تشهدة مصر حاليا يعد حراك سياسى غير مسبوق فى الوقت الذى نقف فيه على أعتاب حوار وطنى بين كافة مكونات المجتمع المصرى، الأمر الذى يعكس صدق نوايا الدولة ومؤسساتها فى بناء دولة جديدة قائمة على أسس وقواعد راسخة من التفاهم والحوار وحلحلة أى جمود سياسى فرضته الظروف السابقة، الأمر الذى يتيح الظروف لخلق مناخ أكثر انفتاحا خاصة وأن تلك القرارات الرئاسية بالعفو جاءت فى توقيتها المناسب الذى تبدأ فيه الدولة حالة حوار وطنى جامع لكل أطراف المشهد السياسى والوطنى ومانع لكل من تلوثت أياديه بالدماء، والذى يدفع نحو بناء سياسى وأيضا اقتصادى أكثر قوة ورصانة.
وتابع رؤوف السيد على تصريحاته الإعلامية الصادرة عنه منذ قليل، أنه ومن خلال متابعة تطورات الأوضاع السياسية فى مصر وما تقدمه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من رؤى ومبادرات لجمع الشمل واحتواء كل أبناء الدولة المصرية دلالة واضحة على أننا أمام رئيس لكل المصريين، وأن الباب مازال مفتوح أمام كل من انحرف عن المسار الوطنى لكى يلحق بالركب ويشارك فى دفع عجلة الدولة للأمام وطى صفحة الماضى.
وتابع قائلا: نحن أمام قياده سياسية فى قمة الحكمة والذكاء، قيادة تتحرك من منظور المصلحة العليا للبلاد ومن أجل تقوية الجبهة الداخلية وفتح المجال العام أمام الجميع للمشاركة فى مسيرة التنمية والعبور بالدولة من ممر الأزمات التى تسببت فيها صراعات دولية أثرت بشكل مباشر على كل اقتصاديات الدول فى العالم مثل "أزمة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية".
ووجه رئيس الحركة الوطنية المصرية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على هذه المبادرات القومية التى يتبناها رغم ما يمر به العالم من ظروف وأزمات عالمية متوالية، الأمر الذى يعكس حجم الشعور الوطنى لدى الرئيس واهتمامه بأدق التفاصيل التى يحتاجها المواطن وتشغل بال الرأى العام الداخلى، مشددا على أن مصر تخطو خطوات واثبة وفاعلة وحقيقية من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدولة المصرية وبالأخص فى ملف حقوق الإنسان، وجاءت قرارات العفو الرئاسية بمثابة الضربة القاصمة للمنظمات الحقوقية المشبوهة التى تتربص بمصر وبمستقبلها وشعبها لتحيا مصر بفضل قيادتها الحكيمة ومؤسساتها الوطنية وشعبها الأبى إلى الأبد دولة عزيزة مكرمة.