عبدالغني السيد.. من طفولة بائسة على يد زوجة أبيه لتطليق زوجته بسبب الملك فاروق

لقبته الصحافة بالعديد من الألقاب، مثل"البلبل الباكي"، و"معبود النساء"، وبعد ظهوره في إحدي حفلاته بكامل أنافته قالت عنه الصحف " أشيك مطرب في مصر".

عاش عبدالغني السيد، طفولة بائسة مع مرات الأب، التى كانت تعامله بقسوة، وفي إحدي المرات قامت بسكب ماء ساخن عليه مما جعل الملابس تلتصق بجسمه، وبعد ما علم الأب قام فوراًابتطليقها.

دخل عبدالغني مجال الفن صدفة، بعدما ما سمعه الملحن زكي مراد وهو يغني في محل "استورجي" كان يعمل فيه، وعلى الفور قام زكي بتبنيه فنيا وقدمه للفنانة منيرة المهدية.

وفي عهد الملك فاروق، حب عبدالغني السيد ابنة أحد الوزراء، وتزوجها في حفل عائلي بسيط، وبعد أسبوع أصدر الملك فاروق قرارا بتطليقه من زوجته، اعتراضًا من الملك على زواج فنان من ابنة الباشاوات، وبالفعل تم الطلاق.

توفي عبدالغني السيد، في يوم 9 ديسمبر عام 1962 عن عمر ناهز 54 عامًا، بعد تعرضه لجلطة في قدمه قبل وفاته بعدة أشهر، وذات يوم قامت تحية كاريوكا بالاتصال بيه قائلة: «تعال طلقنى من فايز حلاوة دلوقتى».

ليذهب مسرعًا ليحاول الصلح بينهم، ولكن كان الاثنين في حالة غضب جعلت كل منهم يقوم بسب الأخر دون توقف، حتى وقع عبدالغني وسطهم، وتم نقله للمستشفي، وكان تعرض لانسداد في الشريان التاجي، توفي بعد 6 ساعات.