برلماني يشيد بوقوف مصر مع الصومال لاستعادة الأمن والاستقرار داخل البلاد
أشاد النائب علاء حمدي قريطم عضو مجلس النواب، بإعلان مصر دعمها للصومال للقضاء على الإرهاب والتطرف واستعادة الدولة، مؤكدا أن وقوف مصر سيكون فارقًا للصومال لاستعادة الأمن والاستقرار وتوديع عقود من الفوضى.
ونوه قريطم ، في تصريحات له اليوم، إلى أن العلاقات المصرية الصومالية، تتميز بتعدد الروافد، فى إطار من المصالح المشتركة، كما أن الدولة المصرية تؤكد على دعمها للجهود الصومالية، لتعزيز السلم والأمن فى الصومال، والقضاء على الإرهاب لتحقيق التنمية، وهى رسالة واضحة من الرئيس السيسي خلال لقائه الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ووقوف مصر بجوار مقديشيو.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن مساندة مصر الصومال والإعلان عن دعمه، سيدفع به للعودة من جديد لموقعه كعضو فاعل ومؤثر فى منطقة القرن الأفريقي، وعلى المستويين العربى وقارة إفريقيا.
وأضاف قريطم، أن مصر استطاعت أن تقدم تجربة مميزة في التصدي للإرهاب والتطرف، وأن تلقن الإرهابيين والمجرمين درسا لا ينسوه.
لافتا إلى أن نجاح مصر الهائل في القضاء على الارهاب، هو الذي ضمن لملايين المصريين الأمان والاستقرار طوال 8 سنوات من حكم السيسي، ولولا هذا لما انطلق الوطن بكل هذا الجهد نحو المستقبل والمشاريع العملاقة.
واختتم، بأن رؤية مصر الأمنية والاستراتيجية وتأكيدها على الدوام، أن الإرهاب هو عدو الإنسانية، هو ما مكنها بفضل رؤية وقيادة الرئيس السيسي، أن تخطو للمستقبل وتتجاوز مشكلاتها.
واستقبل النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ظهر اليوم الاثنين، السفير مايك هامر المبعوث الخاص بالخارجية الأمريكية لمنطقة القرن الأفريقي، ونيكول شامبين القائم بأعمال السفير الأمريكي وقال النائب كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث أيضا التنسيق بين البلدين، خاصة فيما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير بمنطقة القرن الأفريقي بصفة خاصة وأفريقيا بصفة عامة.
جدير بالذكر أن المبعوث الأمريكى الخاص إلى القرن الأفريقي مايك هامر، بدأ أمس الأحد زيارة إلى القاهرة فى إطار جولة تشمل كلا من مصر والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا. وذكرت السفارة الأمريكية بالقاهرة - عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بهذه المناسبة - أن الحكومة الأمريكية تقدم ما يقرب من 1.3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للقرن الأفريقي، ما يساعد على التخفيف من حدة الجوع فى المناطق الأكثر تضررًا من أزمات الغذاء العالمية.
